عنوان المقال: مؤجز أخبار الأبحاث

في مرض MS يبدأ الضرر عند هجوم الجهاز المناعي على الجهاز المركزي للأعصاب ، في هذه المرحلة هناك 11 دواء لإيقاف هذا الهجوم  ،و لكن عند تطور المرض يبدو ان هناك عدد من العمليات التي تحصل في الجهاز المركزي للأعصاب و التي تساعد على عدم إنتاج الخلايا العصبية ، و في هذه الحالة لا تنفع الأدوية الأحد عشر المذكورة أعلاه لإيقاف الضرر و إيقاف تطوره، و يأمل الباحثون في إبطاء عملية عدم إنتاج الخلايا العصبية ( إو حتى إيقافها ) و ذلك عن طريق معالجة حماية الأعصاب neuroprotective treatment  و هذه الطريقة قد تؤدي إلى إيقاف الضرر، أو قد تؤدي إلى خلق جو مناسب للأعصاب لكي تستمر بعمل وظيفتها كما يجب.

و في هذا المجال هناك تقدم علمي و هناك علاجات واعدة في المستقبل القريب.

أبحاث أخرى

1-أن الدواء المسمى simvastatin يستعمل لأغراض خفض مستوى الدهون (الكوليسترول) في جسم الإنسان، و لكن في العام 2014 تم تجربة هذا الدواء على 140 متطوع في المرحلة الثانية من تجربة سريرية من مرضى Secondary progressive MS و نتيجة لذلك تبين أن هذا الدواء يساعد (أيضا) على إبطاء عملية إنكماش الدماغ لدى هؤلاء المرضى ، و ستتم قريبا المرحلة الثالثة من هذه التجربة (على شكل أوسع) لمعرفة مدى فاعلية هذا الدواء بالنسبة لمرض MS

2-تم في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي نشر نتائج تجربة تخص تأثير دواء  phenytoin ) و هو يستعمل للصرع) على الغلاف للأعصاب للمرضى المصابين بإلتهاب العصب البصري، و هذا الإلتهاب قد يكون مرض بحد ذاته أو نتيجة لمرض MS و يؤدي هذا الإلتهاب إلى عدم وضوح (بصورة مفاجئة ) أو حتى العمى ( المؤقت ) في أحيان أخرى.

و قد قامت هذه الدراسة بدراسة تأثير هذا الدواء على 86 متطوع من الذين لديهم مثل هذا الإلتهاب، و قد تبين أن تأثير الدواء كان تقليل الإصابة بالإلتهاب بنسبة 30%، و حاليا يتم تعميم هذه التجربة على نطاق أوسع ( المرحلة الثالثة من التجربة(.

3- في المرحلة الثانية من تجربة جديدة، يتم إختبار 3 أدوية و دراسة تأثيرها على الأعصاب و غلافها، و هذه الأدوية:

آ – fluoxetine و يستعمل حاليا لعلاج الإكتئاب 

ب- riluzol و يستعمل حاليا لعلاج الخلايا العصبية الحركية.

ج - amiloride و يستعمل حاليا لعلاج فشل القلب و كذلك إرتفاع ضغط الدم.

و يأمل الباحثون في إستدراج 440 متطوع لهذه التجارب المتوقع الإنتهاء منها في 2017.

عنوان المقال: أدوية قديمة تنفع لمرض MS

يكتشف العديد من العلماء أدوية قديمة )أي موجودة في السوق( تفيد لعلاج مرض مختلف تماما عن MS ، أكتشفوا أنها قد تنفع لأمراض أخرى منها مرض MS و في الحالات الإعتيادية، عند إنتهاء الرخصة لدواء معين، فالكثير من شركات صناعة الأدوية بإمكانها إنتاج نفس الدواء، و لنفس الغرض الذي تم الترخيص له مسبقا ، و لكن المشكلة (في بريطانيا) لا يوجد نظام لترخيص نفس الدواء القديم و لكن لمرض آخر مختلف.

و في الواقع أن هناك العديد من الأدوية القديمة التي قد تفيد لعلاج مرض MS و أحد الأمثلة على ذلك هو الدواء المسمى SIMVASTATIN إن هذا الدواء مرخص لأغراض معالجة الدهونات العالية (HIGH  CHOLESTEROL) حيث تم الكشف من خلال المرحلة الثانية من تجربة سريرية، أن الدواء فعال جدا لتقليل إنكماش الدماغ بالنسبة لمرضى  Secondary progressive و ذلك بنسبة 40%.

و قد قمنا في الجمعية بدعم مشروع لتبديل القانون الخاص بهذا الموضوع ليسمح بترخيص نفس الدواء و لكن لغرض آخر، و مع الأسف فقد فشلت الجهود في هذا المجال، و لكننا (في الجمعية ) سنكرر المحاولة لذلك.

عنوان المقال: صالة ألعاب خاصة لمرضى MS

عندما وجدت السيدة جين كليفرت ( و هي بدورها معالجة طبيعية)، أن مرضى MS غير مرحب بهم في صالات الألعاب، قررت أن يكون لها برنامج خاص و نادي خاص لهم.

و تقول جين أن الهدف هو أن يمارس المريض إية لعبة لمدة ساعة، و لو كان المريض يستعمل الكرسي المتحرك ،و من الممكن أن يقوم جميع المرضى بممارسة الرياضة كفريق واحد.

و تقوم جين بقياس آثار الإرهاق، و ذلك لغرض إعطاء المريض تمرين خاص به و حسب حالته الصحية، كما تقوم جين بفحص كل مشترك بعد 12 أسبوع لمعرفة مدى التحسن لديهم.

و من ضمن أهم النجاحات هو النقص الحاد في خوف المريض من السقوط ( عدم التوازن)، و تعزو جين هذا النجاح إلى عوامل مشتركة من زيادة في القوة، المرونة و التوازن،و لكن العامل الأهم هو الزيادة في ثقة المريض بنفسه.

و بالرغم من أن حالة بعض المرضى قد تكون سيئة إلى درجة كبيرة جدا، فإن إجراء أي تمرين ( صغير) يساعد في إعطاء المريض القوة و التوازن مع تحسن في طبيعة حياة المريض.