الخلايا الجذعية الجنينية: و هذه الخلايا بطبيعتها ببإمكانها إنتاج جميع خلايا الجسم و لكن العلماء يترددون في إستخدامها لأنها قد ينتج منها أورام، و لكن فائدتها تكمن في إمكانية إستخدامها (مختبريا) لفحص بعض الأدوية (قبل إجراء التجارب السريرية لهذه الأدوية) .
أي نوع من الخلايا الجذعية يصلح لأي نوع من مرض MS؟
بدون إجراء تجارب سريرية يصبح من الصعب التكهن عن نوع المرض الذي سوف يستفاد نوع معين من زرع الخلايا الجذعية، في البداية سيتم إختبار الخلايا الجذعية مع عدد محدد من الأشخاص المصابين ( مصابين بنوع من مرض MS الذي يعتقد العلماء أنه سيتجاوب إيجابيا مع التجربة) و ذلك ليتعرف العلماء إن كانت الخلايا الجذعية تأتي بمفعولها أم لا،كما أن المصابين الذين سيساهمون في هذه التجربة هم مرضى لم يفلح معهم أي علاج آخر، بعد ذلك سيتم إجراء التجارب على أنواع أخرى من المرض.
كيف يمكن حقن الخلايا الجذعية؟
هناك ثلاث طرق لحقن الخلايا الجذعية و هي :
- في الوريد.
- في الحبل الشوكي.
- في الدماغ.
إن المكان المرشح للحقن سيؤثر على كيفية عمل هذه الخلايا المحقونة، و قد تم إختبار الطريقتين الأولى و الثانية ( في الوريد و في الحبل الشوكي).
إن الجداول الثلاثة التالية تبين (بإختصار) أنواع الخلايا الجذعية و لكل نوع من أنواع المرض.
أولا : في حالة Relapsing Remitting MS
- الخلايا الجذعية المنتجة للدم: تؤخذ الخلايا الجذعية من المريض نفسه و يتم حقنها في الوريد، و لم يتم التحقق من فعالية هذه الطريقة و التي هي في نفس الوقت تحتوي على مخاطر ( تتراوح نسبة الوفاة فيها 1- 2 %) و لهذا لا يتم إستعمالها إلا في الحالات الشديدة جدا و التي لم تستجيب لأي نوع آخر من العلاجات المتوفرة، و ما زالت التجارب جارية للتحقق من مفعولها و كذلك لدراسة إمكانية تقليل مخاظر الوفاة و الهدف من هذه الطريقة هو منع الضرر الحاصل لغشاء الأعصاب.
- الخلايا الجذعية الوسيطة: يتم حاليا إختبار (المرحلة الأولى من مراحل الإختبار الثلاث) لحقن هذه الخلايا في الوريد أو في الحبل الشوكي. علما أن هذا الإختبار هو لمصلحة مرضى secondary progressive . أما إجراء التجارب لمصلحة relapsing remitting سيتم لاحقا. و الهدف من هذه الطريقة هو منع الضرر الحاصل لغشاء الأعصاب، و من المحتمل أن تساعد هذه الطريقة لقيام الغشاء بإصلاح نفسه (remyelination).
- الخلايا الجذعية العصبية: ستبدأ قريبا التجارب (المرحلة الأولى) لحقن هذه الخلايا (المأخوذة من الجنين) في الحبل الشوكي، علما أن هذا الإختبار هو لمصلحة مرضى secondary progressive. أما إجراء التجارب لمصلحة relapsing remitting سيتم لاحقا. و الهدف من هذه الطريقة هي لأن تساعد غشاء الأعصاب بإصلاح نفسه (remyelination).
ثانيا: في حالة secondary progressive MS
- الخلايا الجذعية المنتجة للدم: تستعمل هذ الخلايا أحيانا عن طريق الحقن في الوريدعلى أن تؤخذ الخلايا من المريض نفسه و لم يتم التثبت بعد من فعالية هذه الطريقة، و هي تحمل عدة مخاطر و لذلك لا تستعمل إلا في الحالات الشديدة من هذا النوع من المرض و الذي لم تنفع معه كافة طرق العلاجات الأخرى المتوفرة و التجارب الجارية حاليا تهدف إلى تقييم هذه الخلايا كعلاج للمرض كما تهدف إلى تقليل مخاطر هذه الطريقة و في النهاية فالهدف هو منع الضرر الحاصل للغشاء المحيط بالأعصاب.
- الخلايا الجذعية الوسيطة: تتم حاليا تجربة هذه الخلايا عن طريق الحقن في الوريد و في الحبل الشوكي، و سيتم التركيز في هذه التجارب على مرضى المراحل الأولى من هذا المرض (secondary progressive). و الهدف من هذه التجارب هو منع الضرر الحاصل للغشاء المحيط بالأعصاب، و كذلك (بطريقة غير مباشرة) تحفيز الغشاء لإصاح نفسه بنفسه.
- الخلايا الجذعية العصبية: و تتم حاليا التجربة لحقن هذه الخلايا في الحبل الشوكي.
- الخلايا الجذعية الجنينية: في المدى البعيد من الممكن أن تساعد هذه الخلايا على إعادة بناء الشعيرات العصبية و التي تلفت نتيجة هذا النوع من المرض.
ثالثا: في حالة primary progressive MS
- الخلايا الجذعية المنتجة للدم: لا توجد في الوقت الحاضر أي تجارب لهذا النوع من الخلايا الجذعية، و ذلك لعدم وجود أي دليل علمي على فائدة هذه الخلايا لهذا النوع من المرض.
- الخلايا الجذعية الوسيطة: لا توجد أي معلومات عن فائدة هذه الخلايا لهذا النوع من المرض و لهذا السبب هناك حاجة لأبحاث مختبرية في هذا المجال قبل بدأ الإختبارات السريرية.
- الخلايا الجذعية العصبية: تجري حاليا التجارب لحقن هذه الخلايا في الحبل الشوكي و سيتم أخذ الخلايا من الأجنة و التركيز على مرضى المراحل الأولى من مرض secondary progressive، و من الممكن يتم تجربتها (في وقت لاحق) لمرضى primary progressive Ms.
- الخلايا الجذعية الجنينية: في المدى البعيد من الممكن أن تساعد هذه الخلايا على إعادة بناء الشعيرات العصبية و التي تلفت نتيجة هذا النوع من المرض و لكن حاليا لا توجد أي تجارب سريرية لهذا النوع من الخلايا، و هناك الحاجة لإجراء إختبارات كثيرة لمعرفة فوائد و سلامة إستخدام هذه الخلايا.
أجوبة لأسئلة تتردد كثيرا FAQ