جاري تحميل محرك البحث...

أخبار ال MS

مقالة من مجلة MS MATTERS الصادرة عن جمعية MS Society in UK عدد شهر مايو / يونيو 2014

 

دراسة عن سبب إصابة الأناث بمرض MS أكثر من الذكور


تم نشر بحث علمي في مجلة تدعى (مجلة الأبحاث الطبية – عدد مايو 2014 Journal of clinical investigation) و قد بين هذا البحث عن وجود إختلافات في الدماغ بين الذكور و الإناث، و هذا البحث (الواعد) برئاسة البروفيسور روبين كلين ( من جامعة واشنطون الأمريكية) يبين أن البروتين المسمى S1PR2  قد يكون عاملا في مساعدة دخول خلايا الجهاز المناعي إلى الجهاز العصبي و من ثم يؤدي إلى إحداث الضرر المعروف بأسم MS و قد تبين أن هذا البروتين يكون نشطا أكثر لدى الإناث (مقارنة بالذكور) و خاصة في مناطق معينة من الدماغ التي تتضرر بالمرض.

و يقول الدكتور أيما كراي (من الجمعية) : لا نعلم لماذا يصيب المرض الأناث أكثر من الذكور و هذا الموضوع قد حير العلماء و المرضى لفترة طويلة من الزمن، و هناك عدد من النظريات في هذا المجال مثل إقتراح ان السبب هو تأثير الهورمونات، أو عوامل وراثية و لكن هذه الدراسة قد شملت عامل وراثي و بتفصيل أكثر علما أن معرفة الإجابة عن هذا الموضوع سيكون عاملا مهما في مساعدة الباحثين لإيجاد علاج للمرض.

 

دراسة جديدة تدل على نتائج مهمة في مجال الخلايا الجذعية


تم الكشف مؤخرا في مجلة علمية أسمها ( تقارير الخلايا الجذعية stem cells repo) عن بحث جديد يبين أن زرع خلايا جذعية مأخوذة من الإنسان و التي قد تم زرعها في الفئران، قد أدت إلى أن الغشاء المحيط بالأعصاب قام بإصلاح نفسه بنفسه  و عملية الإصلاح هذه تدعى( remyelination ) و كذلك أدت إلى المساعدة في تقليل الإلتهابات في منطقة النخاع الشوكي.

و قد قام الباحثون (في كاليفورنيا) بدراسة الفئران و التي يوجد فيها ضرر في الغشاء المحيط بالأعصاب و من ثم دراسة أثر زرع الخلايا الجذعية و نتيجة لهذه الزراعة، فقد ظهر تحسن في الغشاء و في الحبل الشوكي مقارنة مع الفئران التي لم يتم زرعها بنفس الخلايا، علما أن هذه التجربة ما زالت في مراحلها الأولى و لم تصل إلى الحد لتطبيقه على المرضى من البشر و لكنها تعتبر عامل مساعد للباحثين في إيجاد طرق جديدة لمعالجة الغشاء كما أنه من المفيد معرفة أن إستخدام الخلايا الجذعية (بصورة عامة) لمعالجة مرض MS ما زالت تحت التجربة، و أنه لا يوجد لحد اليوم أي عيادة مرخصة (في أنحاء العالم) لإستخدام هذه الخلايا لمعالجة المرض.

و يقول الدكتور سوريل بيكلي ( مسؤول الإتصالات في الجمعية): هذه التجربة مهمة و هي مازالت في مراحلها الأولى و قد أعطت الباحثين أفكار جديدة لتجارب مستقبلية في مجال معالجة مرض MS. و بالرغم من أنها لم تصل بعد إلى مرحلة تجربتها على البشر و لكنها تعتبر طريق جديد للعلماء للبحث فيه.

ما هي الخلايا الجذعية ؟

هذه الخلايا هي خلايا غير تخصصية، بمعنى أن لها القابلية على على تجديد نفسها، أي تتكاثر و تنتج أعداد أكثر من نفس النوع كما أن لها القابلية للتفريق، بمعنى أنها تتطور و تتغير إلى خلايا من أنواع مختلفة و مخصصة، مثل خلايا للقلب أو الكبد أو العضلات...ألخ.

من أين يمكن الحصول على هذه الخلايا؟

هناك العديد من الخلايا الجذعية المختلفة و التي يمكن الحصول عليها من مصادر مختلفة.

- الخلايا الجذعية البالغة: و مصدر هذا النوع من الخلايا هو من الأنسجة المختلفة من جسم الإنسان مثل النخاع العظمي و المخ، و بإمكان هذه الخلايا أن تنتج عدد محدد من مختلف الخلايا المتخصصة و ذلك حسب المكان الذي أخذت منه الخلية.

- الخلايا الجذعية الجنينية: و هذه توجد في الأجنة عند مراحلها الأولى من التطور، و بإمكان هذه الخلايا إنتاج أكثر أنواع خلايا الجسم كما أن بإمكانها إعادة إنتاج الخلايا و لمدة طويلة جدا.

- النوع الثالث: و هذه تؤخذ من خلايا أقدم و متخصصة مثلا من خلايا الجلد، و التي تعتبر من الخلايا المتخصصة بالجلد فقط ، و يقوم العلماء بجعل هذا النوع من الخلايا أن تتصرف كأنها من الأجنة و التي لها القابلية على أن تصبح كأي خلية من خلايا جسم الإنسان. و هذا التقنية المعقدة هي حديثة جدا و ما زالت تحت الإختبار.

كيف يمكن للخلايا الجذعية أن تساعد المرضى ؟

1 - العلاجات: حسبما توصل إليه العلماء هناك طريقتين لعلاج مرض  MS:

a– منع الضرر الحاصل بسبب هجوم الجهاز المناعي على الغشاء.

b – إعادة ترميم أو إصلاح الغشاء المحيط بالأعصاب بعد الهجمة.

و في كلا الحالتين الهدف هو حماية الشعيرات العصبية داخل الغشاء الجلاتيني، و من المؤمل أن مستقبلا أن الخلايا الجذعية قد تساعد على إعادة بناء هذه الشعيرات و لكن في الوقت الحاضر لا يوجد أي دليل علمي على أن الخلايا الجذعية ستساعد في هذا الإتجاه.

2  - الأبحاث: يتم إستعمال الخلايا الجذعية للمساعدة في التعرف على و تطوير طرق حديثة للعلاج


هل مرض MS موجود في الجينات؟


هذا السؤال حير العلماء و الذين يقومون الآن بتجميع القطع المتناثرة و ذلك من أجل التمكن من رسم صورة للدور الذي تلعبه الجينات في تطور المرض.

و قد قام الباحثين منذ سنوات عديدة محاولة فهم كيف يمكن للجينات أن تؤثر لإحداث مرض ( من عدمه ) في أي من البشر.، و في السنوات الأخيرة حصل تقدم كبير في مجال البحث في الجينات و نتيجة لذلك تمكن العلماء من معرفة أن دور الجينات في هذا المرض هو موضوع معقد كما تم العلم أنه لا يوجد جين واحد قد يعتبر المسبب المباشر للمرض و على العكس فهناك عدة جينات التي تحدد خطورة حدوث المرض، بالإضافة إلى العوامل البيئية و التي تعتبر مهمة جدا في هذا المجال.

و لغاية اليوم وجد الباحثون 110 جين التي لها تأثير في حدوث الخطر بالإصابة بالمرض ( و تسمى هذه الجينات بعوامل الخطر )، و بالرغم من كل هذا المجهود فليس من السهل على العلماء ( لغاية اليوم) ربط كل هذه المعلومات لمعرفة الحقيقة الكاملة، كما أن العلماء لا يعلمون إن كان يوجد جينات أخرى لم يتم إكتشافها بعد.

و من المهم معرفة أنه ليس بالضرورة أن يصاب بالمرض كل شخص يحمل هذه الجينات (عوامل الخطر)، حيث أن الجين الواحد ( من هذه الجينات ) له تأثير بسيط على الخطورة بصورة عامة و لكن تجمع عدد من هذه الجينات مضافا إليها عوامل البيئة تعني تزايد مخاطر الإصابة بالمرض.

و بالرغم من أن العلماء قد أكتشفوا 110 جين مرتبط بالمرض و لكن هذا لا يكفي حيث أن العلماء لم يتمكنوا بعد من فك الألغاز لهذه الجينات، و لكن عن طريق دراسة وظيفة كل واحدة من هذه الجينات سيتمكن العلماء عندئذ من معرفة لماذا تؤدي (الجينات ) إلى مخاطر المرض، و بناء عليه من ثم سيتمكنون من مكافحة أثر ذلك الجين، فمثلا العديد من هذه الجينات لها دور في نظام المناعة و هذا يؤكد ما نعلمه أن جهاز المناعة يلعب دور رئيسي بالإصابة بالمرض، و عند تركيز الدراسة على كل جين ( بمعزل عن باقي الجينات ) قد يتمكن العلماء من إيجاد دواء يستهدف العنصر الموجود في جهاز المناعة الأكثر سببا للمرض.

بعض هذه الجينات ( عوامل الخطر) لها علاقة بنظم مناعة أخرى كما أن إثنان من هذه الجينات لها علاقة بعملية إنتاج فيتامين D مما يعني ان النقص من هذا الفيتامين له علاقة بالمرض، و لمثل هذه الأسباب و لأجل معرفة الصورة الكاملة فمن الضروري للعلماء معرفة دور كل جين من هذه الجينات.

و ماذا بعد ؟

في دراسة للتوائم تبين أن الجينات تمثل فقط ثلث من مجموع مخاطر الإصابة بالمرض و أن سبب الإصابة هو الجينات بالإضافة إلى مجموعة من العوامل البيئية و هذا يعني أن من يحمل كل هذه الجينات يحتاج التعرض لهذه العوامل البيئية من أجل أنطلاق المرض، و العلاقة بين الأثنين معقدة إلى حد ما و بالرغم من أن العوامل البيئية لا تغير في خريطة الجينات (الموجودة لدى كل واحد منذ الولادة)و لكن هذه العوامل قد تؤثر في عمل الجينات، مثل دخول فايروس أو نقص فيتامين D

و لهذا السبب فإن دراسة جميع الجينات المرتبطة بالمرض مهما كان عدده لا يعطي العلماء الصورة الكاملة للموضوع.


خدع الذاكرة

 

بقلم الدكتورة آني هكوس ( مستشارة سايكولوجية و لمدة 25 سنة)

إن حالة النسيان هي حالة عادية لدى مرضى MS، و في هذا المقال سيتم شرح بعض الأستراتيجيات للمساعدة.

إن مشاكل الذاكرة لدى المرضىMS هي حالة عامة و لكنها ليست بالضرورة علامة مشكلة جادة تخص المعرفة، و غالبا ألاحظ أن مشاكل المريض لإسترجاع كلمة ما تنبع نتيجة حالة من الإجهاد أو التأخر في قابلية الوصول إلى المعلومات المخزنة في الدماغ، الكلمة موجودة (في الدماغ) و لكن المشكلة هي الوصول إليها.

عندما يتعب الإنسان بصورة عامة و خاصة الإنسان المريض بمرض MS تحصل بعض التغيرات في الدماغ. أحيانا يكون إنتباهنا نحو شئ معين فلا يتم تسجيل المعلومة في الدماغ ،و هذا سيمنع الشخص من التمسك بالمعلومات و لمدة طويلة بحيث لا يتم رسوخها.

و أخيرا قد لا نتمكن من إسرجاع أسم ما و لكننا نعلم أنها مخزنة في مكان ما و لكن لا يمكن الوصول إليها. و في مثل هذه الحالة فإن التصرف بقلق و نرفزة قد يقلل من فرص إسترجاع المعلومة، مما يؤدي إلى إحداث تغيرات في الدماغ و التي تمنع الوصول إلى المعلومة المطلوبة.

و عليه على المريض التعود على أن يتذكر المعلومة في فرصة لاحقة عندما يسترخي و يخرج من حالة التعب عندئذ سيتذكر كل ما كان منسيا و لكن في وقت لا حاجة له بها!!.

و إليكم بعض الأستراتيجيات للمساعدة في التذكر:

  1. العزم على التذكر: عندما الإستماع أو القراءة، على المريض أن يتذكر بصورة متعمدة ركز على الكلمات، و حاول التخلص من أي شئ يصرف إنتباهك.
  2. التدرب: عندما سماع كلمة ما (أو أي معلومة)، قم بتلخيصها لتمكين الدماغ للتعامل معها،هذه الطريقة ستعمق المحاولة و تحسن فرص تذكر الكلمة.
  3. إستعمال مرادفات: إجعل لكل كلمة أو معلومة معاني كثيرة و ذلك بربطها بشئ آخر.
  4. البحث: من المفيد إستخدام قائمة، أو دفتر مذكرات، أو أجندة، و ذلك لزيادة التردد على المعلومات.
  5. التخلص من الإجهاد: عندما تشعر أن الكلمة كانت على راس لسانك و لكنك نسيتها، فخذ نفسا طويلا متكررا و حاول وصف الأشياء بدلا من الصراع مع نفسك لإيجاد الكلمة المنسية و بمعنى آخر إذا توقفت عن محاولة إيجاد الكلمة فستأتي إليك بنفسها.

 





أرشيف الأخبار


إحصاءات الزوار...

(123747) (32216) (22670) (21385)
(10448) (7844) (6554) (4517)
(3903) (3088) (1911) (1832)
مجمل عدد الزيارات للموقع (434329) زيارة.
يوجد حالياً (1) زائر يتصفح الموقع.