عنوان المقال : آخر الأنباء عن البحوث
1- توقع تطور المرض: بالرغم من أنه توجد علامات تشير إلى إصابة الإنسان بنوع شديد من المرض و لكن وهذه العلامات و الأعراض غير جازمة أو نهائية و لهذا السبب معظم المرضى لا يعلمون كيف سيكون مسار المرض و هذا الإبهام سيؤثر في قرار الطبيب في طريقة العلاج كما سيؤثر نفسيا على المريض ،و من هنا تبرز الحاجة الضرورية لإجراء التجارب و البحوث لمعرفة مسار المرض و توقع تطوره، و هذا البحث سيحسن الفهم لمسار المرض حتى على المدى البعيد و سيشمل البحث دراسة الحالة المرضية لثلاثون مريضا و الذين قد بدأت لديهم الإصابة منذ 30 سنة.
2-بحث طرق جديدة للكشف عن المرض: يقوم العلماء في ويلز بمقارنة الفروقات بين السائل في الحبل الشوكي للمرضى و الأصحاء، و من المؤمل أن هذه الفروقات قد تشير إلى البيئة داخل الدماغ و الحبل الشوكي، كما سيقوم العلماء بالبحث عن أي أشارات بيولوجية في الحبل الشوكي و التي ممكن ربطها بالمرض كما سيتم دراسة هذه الأشارات لمعرفة إذا كان من الممكن إستخدامها لمعرفة تطور المرض، بالإضافة إلى محاولة معرفة رد الفعل للمريض تجاه العلاجات.
3- منع الضرر لخلايا الأعصاب : إن الضرر الحاصل لخلايا الأعصاب له علاقة بتطور المرض و من المعتقد أن هذا الضرر يحصل بسبب تحرك أيونات الصوديوم إلى الأعصاب نتيجة فقدان الغشاء المحيط بالأعصاب، في بعض الأبحاث تم إستعمال دواء معين لمنع إانتقال أيونات الصوديوم إلى الأعصاب، و لكن من الآثار الجانبية لهذا الدواء هو تقليل قدرة الخلايا على نقل الأشارات من و إلى الدماغ، و لكن المشروع الحالي الجديد سيقوم بالبحث في دواء جديد و الذي يستعمل حاليا لعلاج السكتة القلبية.
4- الإجهاد لدى الأطفات من المرضى : كما هو الحال لدى البالغين من المرضى، فإن الإجهاد يحدث لدى الأطفال و المراهقين من المرضى بمرض MS. و في بحث تجريه الكلية الملكية لندن، سيتم مقابلة مجموعة من الأطفال المصابين بالمرض لمعرفة تأثير الإجهاد عليهم و على من حولهم، و بناء على المعطيات سيتم البدء بدراسة أكبر لمحاولة إيجاد السبل الكفيلة لمعالجة و إدارة هذه الظاهرة.
عنوان المقال : بحث في مرض PROGRESSIVE MS
يوجد حوالي مليون شخص في العالم من الذين يعانون هذا النوع من المرض، و لهذا الغرض قامت الجمعية البريطانيا بالتعاون مع جمعيات مماثلة في بلدان أخرى لتوحيد جهودهم لدعم البحوث في هذا المجال.
في البداية لنتعرف على هذا النوع من المرض
الخلايا الصحية لها شعيرات عصبية تسمى ( AXONS)، و هذه الشعيرات هي التي تحمل الأشارات من الدماغ إلى أعضاء الجسم و هذه الشعيرات مغطاة بغشاء جلاتيني (MYELIN) و التي تقوم بحماية الشعيرات و التأكد من مرور الأشارات بصورة صحيحة و فعالة و إذا قامت خلايا من الجهاز المناعي بمهاجمة هذا الغشاء فسيتم تقطع الأشارات و عدم إنسيابيتها ، و مثل هذا الهجوم يكون مصحوبا بإنتكاسات و عادة ما يقوم جسم المريض بإصلاح جزء من الضرر و من ثم تختفي الأعراض لحين الأنتكاسة الثانية، و لكن لأن الجسم له قدرة محدودة لإصلاح الخلايا المتضررة، ففي نهاية الأمر فإن الشعيرات ستصبح مكشوفة و متضررة، و هذا ما يحدث في الحالة الأولى و الثانية من المرض primary & secondary progressive و هذا يعني أن الأشارات لا يمكنها الإنتقال عبر مثل هذه الشعيرات، مما يعني شلل العضو المتصل بتلك الشعيرات.
و لأن هذا الموضوع ذو أولوية لدى الجمعية البريطانية فهي تقوم بنمويل عدد من البحوث لمعرفة أسباب هذا النوع من المرض و إمكانية علاجه، و حاليا نقوم بتركيز إهتمامنا لتطوير علاج لإبطاء التطور للمرض أو حتى إيقافه، و من أمثلة ذلك تعزيز جسم المريض لإصلاح الضرر.
و قد تم التعرف على بروتين يعرف بإسم ( ACTIVIN - A )، و الذي يظهر أنه يلعب دور مهم و رئيسي لإنتاج الغشاء أي ما يعرف بإسم MYELIN و حاليا يحاول الباحثون فهم دور هذا البروتين في إصلاح الغشاء المتضرر.
و في أستراتيجية ثانية يحاول العلماء منع الضرر للشعيرات في حالة فقدان الغشاء،كما يوجد عدد من الأدوية و التي ما زالت تحت الإختبار لمعرفة قدرتها على إعطاء النتيجة المرجوة، و في مجال الأدوية هناك إثنان من الأدوية تحت الإختبار و هما يخصان معالجة العصب و الشعيرات المتحكمة بالعيون.
و الآن نعود إلى المقالة الأصلية حول الجهد الدولي للبحث في PROGRESSIVE MS .
تم في السنوات الأخيرة تقدم كبير لفهم حول كيفية حدوث هذا النوع من المرض، و نحن نتوقع إيجاد العلاج الناجح له خلال السنتين القادمتين، و كل هذه الجهود و النتائج المتوقعة هي نتيجة التعاون بين الجمعية البريطانية و و جمعيات أخرى مماثلة في أمريكا، كندا، أستراليا و أيطاليا، و كذلك مع 44 جمعية أخرى و التي مرتبطة مع الجمعية الدولية، و هذه هي المرة الأولى التي يتم مثل هذا التعاون الدولي في الأبحاث و هذا التعاون الدولي يعني تمويل أبحاث جديدة و التي كان يصعب تمويلها سابقا،و في شهر نوفمبر / تشرين الثاني من عام 2013، وجه هذا التحالف نداء إلى جميع مراكز الأبحاث حول العالم و نتيجة لذلك تم إستلام 195 مقترح من 20 دولة، و هذا النوع من رد الفعل المشجع يعطينا الثقة بأننا نتعاون مع أفضل المراكز البحثية في العالم في هذا المجال، بالإضافة إلى أن من نتائج هذا التعاون هو مشاركة جميع الأطراف بالمعلومات المتوفرة لديهم و تبادل الخبرات فيما بينهم.
أما الأهداف العلمية لهذا التحالف فتتلخص بما يلي :
1- فهم أفضل لتطور المرض: سيقوم التحالف بدعم الأبحاث لمعرفة سبب المرض و نتائجه و من نتائج ذلك سيتمكن العلماء من التوصل إلى علاج مؤثر.
2-تحسين الأبحاث السريرية : يتم التعجيل في الأبحاث السريرية مما يؤدي إلى عملية التسريع في البحث لأيجاد علاج.
3- تطوير الدواء المناسب : سيقوم التحالف بإجراء البحوث بهدف التعرف على العوامل المؤثرة في هذا النوع من المرض ( progressive MS )، و من ثم إستهداف تلك العوامل بتطوير طرق علاج خاصة بها،كما سيتم إختبار بعض الأدوية الموجودة حاليا بالأسواق و التي تستعمل لعلاجات أخرى و معرفة مدى إمكانية الإستفادة منها لهذا المرض.
4-تطوير إستراتيجية جديدة لإدارة هذا النوع من المرض : من المهم جدا إيجاد طرق جديدة من العلاجات، لمساعدة المريض من مواجهة كافة الظروف، كالإجها
عنوان المقال : بحث جديد في كيفية قياس الفوائد من التمارين
في العام 1012 واجه العاملون في مجال البحث في مرض MS مشاكل في التمارين، و هي أن كل فريق بحث يستعمل معايير مختلفة عن معايير الفرق الأخرى لقياس تأثير التمارين على المريض، و هذا أدى إلى صعوبة مقارنة نتائج البحوث مع بعضها البعض.
و لهذا الغرض تم عقد إجتماع في جامعة كلاسكو لمناقشة هذه المشكلة،و الهدف الرئيسي من الإجتماع هو تطوير عدد من المعايير و التي من الممكن إستعمالها بثقة و بإستمرار في الأبحاث، و قد تم نشر نتائج هذا الإجتماع في بداية عام 2014 ، و قد أجرت المجلة لقاء مع إثنين من المساهمين في امؤتمر و كما يلي :
1-اللقاء الأول كان مع السيدة كارولين سينكوك و هي عضوة في شبكة الأبحاث و في نفس الوقت هي مصابة بالمرض، تقول كارولين : كمريضة أنا أعلم أن ما أستلمته من نصائح للتمارين قد تغير خلال العشرين سنة الأخيرة، و آمل إيجاد حل للمشكلة القائمة و بالنظر لكوني مصابة بالمرض فقد تمكنت أثناء المؤتمر من إعطاء المجتمعين نظرة خاصة من الداخل و التي لم يكن الخبراء على دراية بها، مثال ذلك عدم الأخذ بنظر الإعتبار التغير اليومي لأعراض المرض و يسعدني أنه قد تم نشر نتائج المؤتمر و لكن هذا يعتبر الخطوة الأولى، و نحن بحاجة إلى أن يأخذ الباحثون في المستقبل هذه النتائج بعين الإعتبار و أنا أعتقد أن التعاون بين الباحثين و المرضى مهم جدا، و ان هذا التعاون يجب أن يزداد بالإضافة إلى أن البحوث ستتحسن في حالة زيادة عدد المرضى المشتركين في البحوث.
2- اللقاء الثاني كان مع الدكتورة لورنا بول و هي متخصصة في إعادة التأهيل و تعمل في جامعة كلاسكو، تقول الدكتورة لورنا : في أثناء الإجتماع حاولنا تقليص قائمة معايير فوائد التمارين حيث كانت تبلغ 50 و قد كان أعضاء شبكة الأبحاث المساهمين في المؤتمر جزء مهم من الإجتماع، بحيث بدونهم لم يكن بالإمكان التوصل إلى توصلنا إليه، و أعضاء الشبكة الذين شاركوا عدد 2 لديهم خبرات مختلفة مما ساعد في إغناء المؤتمر بالمعلومات المفيدة، و في النهاية تم تقديم ورقة عمل و التي تنص على أن جميع التمارين لها مجموعة أساسية من النتائج، و في حالة أن الباحثون أستعملوا هذه النتائج الجوهرية بإستمرار فهذا سيؤدي إلى تسهيل مقارنتة نتائج التمارين المختلفة و هذا سيساعد على تطوير تمارين كعلاج للمرضى.