عنوان المقال : بحث جديد في الغشاء ( Myelin )
خلال شهر أيلول / سبتمبر الماضي تم نشر معلومات عن كيفية التمكن من تحذير الجهاز المناعي بحيث لا يهجم على الغشاء المحيط بالأعصاب و من ثم لا يحدث المرض.
من المعروف أن مرض MS هو أن خلايا النظام المناعي تهجم على الغشاء، أما العلاج المقترح لمرضى relapsing remitting فهو أن يتم تلطيف رد الفعل للنظام المناعي، و هذا العلاج يأخذ منحى علمي جديد يدعى تقليل الحساسية و هذه الطريقة تعتمد على إطفاء أو إيقاف رد الفعل للنظام المناعي تجاه الغشاء و هذا الإطفاء يتم بضخ بروتين من النوع الذي سيهجم عليه جهاز المناعي في جسم المريض و نتيجة زيادة الجرعات لهذا البروتين فسيتعود الجهاز المناعي عليه و من ثم سيتوقف من الهجوم على الغشاء.
في العام 2006 تم نشر دراسة عن تجربة هذه الطريقة لمرضى MS progressive ، و لكن النتائج كانت سلبية و لكن الدراسة الحالية تبين كيفية إطفاء رد فعل الجهاز لدى الحيوانات حيث ثبت للباحثين أن زيادة الجرعة من البروتين سيؤدي إلى عملية الإطفاء المرجوة كما بينت التجارب كيف أن خلايا الجهاز المناعي تتبدل خلال العملية، كما تم إثناء التجارب التعرف على بعض الجينات ذات العلاقة بالمرض.
إن هذه التجارب ستساعد العلماء على فهم كيف و لماذا يعمل الجهاز المناعي بالطريقة الخاطئة، علما أن العلماء بحاجة لتجارب أكثر للتحقق من فعالية هذه الطريق.
عنوان المقال : فقدان الصوت
إن التكلم هو وسيلة رئيسية للتواصل مع الآخرين، و في حالة وجود أي تبدل في طريقة التكلم فهذا سيؤثر على ثقة الشخص بنفسه و على طريقة التواصل مع الآخرين كما أن صعوبات التكلم تؤدي إلى صعوبات أو عدم الراحة في التواصل مع المجتمع، و في حالة عدم معرفة الآخرين بأي شئ عن مرض MS فقد يؤدي ذلك إلى أنهم قد يضعون فرضياتهم حول سبب تكلم المريض بصوت عالي أو بإدغام كلاماته، و كذلك ليس من السهل تفسير سبب هذه الظاهرة من قبل المريض للآخرين ، و قد يبدأ المريض بتجنب الحالات الحرجة و ينطوي على نفسه.
و لنأخذ حالة مريض يدعى بول من بريطانيا و هو الآن بعمر 58 و قد أصيب بالمرض من كان بعمر 24 نوع relapsing remitting )، حيث كان يعمل في مصلحة الجمارك و الهجرة و يقول بول بخصوص تجربته مع فقدان الصوت :
منذ 20 سنة بدأت أواجه مصاعب في التكلم، حيث بدأت أواجه صعوبة في نطق بعض الكلمات مما أدى إلى أنني أصبحت أتكلم مع الآخرين أقل من السابق و هذه الحالة أدت إلى فقدان الثقة بنفسي حيث شعرت بصعوبة إقامة علاقات مع الآخرين.
تعتبر الصعوبات المرتبطة بالنطق بسبب مرض MS من الظواهر الطبيعية للمرضى بهذا المرض و قد تأتي هذه الحالة من الصعوبات و تطول لدقائق قليلة أو قد تمتد لأكثر و قد تحصل هذه الحالة عند حدوث هجمة الجهاز المناعي على الغشاء المحيط بالأعصاب و في كثير من المرضى تعتبر هذه الحالة من الحالات المعتدلة و لا تؤدي إلى مشاكل للمريض خاصة بإفهام المقابل بما يريد قوله و غالبا ما يتمكن المريض من معالجة هذه الحالة خاصة عند استشارة أخصائي الكلام.
أحيانا تكون مشاكل الكلام طفيفة بحيث لا يلاحظها المريض بل يلاحظها أهل و أصدقاء المريض،و من أكثر مشاكل التكلم شيوعا هي صعوبة التلفظ ، و من التغيرات في طريقة التكلم هي :
1- إدغام الكلمات و البطأ بالنطق.
2- إنخفاض الصوت.
3- صعوبة في الصدى.
4- يكون الصوت و كأنه يخرج من الأنف و ليس من الفم.
5- توقف طويل نسبيا بين الكلمة و الأخرى.
في كون الحالة طفيفة فقد لا يود المريض أي مساعدة للتغلب على حالته و لكن في حالة رغبة المريض على معالجة حالته فعليه أولا التعرف على نوع المشكلة و لهذا الغرض على المريض إستشارة أخصائي الكلام و سيقوم الأخصائي بإجراء فحص المريض للتعرف على الجزء المتضرر من عملية التكلم و هذه قد تشمل فحص حركة الشفاه و اللسان.