أخبار ال MS
مقالة من مجلة MS MATTERS SUMMER 2015 الصادرة عن جمعية MS Society in UK
عنوان المقال : أخبار عن أبحاث في أسكتلندة
1- بدأ بحث سريري جديد للبحث في علاجات تفيد حالات أخرى و لكنها قد تفيد مرضى
Secondary progressive MS م من ناحية إبطاء و أو إيقاف تطور عدم القدرة، و ذلك بقيادة البروفيسور سيدهارثان جاندران، و سيتم خلال 3 سنوات من البحث التأكد من ضمان جودة و فعالية 3 عقاقير و هذه العقاقير الثلاث يتم حاليا تداولها لأغراض أخرى لا علاقة لها بمرض MS و قد بينت الأبحاث لحد الآن أن هذه العقاقير قد تفيد في حماية الأعصاب من الأضرار.
2-يتم حاليا في أحد مراكز الأبحاث في أحد مراكز إعادة التأهيل البحث في موضوع موضع القدم للمرضى، حيث تتم المقارنة بين نوعين من طرق العلاج ، الأول هو أستعمال أقطاب كهربائية و الثاني هو إستعمال جبيرة خاصة، و في كلا الحالتين سيتم دراسة فوائد الطريقتين بالنسبة لسرعة المشي، الإجهاد و عدد مرات سقوط المريض.
عنوان المقال : تطوير القوة العقلية للتغلب على أعراض المرض (كاتب المقال نفسه مريض MS منذ 12 سنة)
قضيت وقت طويل منذ إصابتي بالمرض و أنا أفكر عن كيفية العيش مع المشاكل الحقيقية، في الأحوال الإعتيادية لا نفكر بأن المرض هو شئ يبقى معنا، و لكنه شئ من خارج حياتنا اليومية، شئ ممكن التعامل معه و بنجاح،و لكن مع MS فالموضوع مختلف، حيث لا يمكن معالجته أو القضاء عليه أو صده و بالمختصر فهو معنا طوال العمر.
و في مثل هذا المحيط الذي هو صعب من الناحية السايكولوجية فإن الصوت الداخلي لدينا قد يلعب دورا رئيسيا في أمكانية التغلب عليه و الإزدهار، و من المعروف أن كل مريض بمرض MS يختلف عن المرضى الآخرين بنفس المرض و لكن هذه الإختلافات ما هي إلا قمة الجليد فقبل التشخيص كنا مجموعة متنوعة من مختلف الناس و بمظاهرنا و قيمنا الشخصية.
من الطبيعي سيكون من العته أن نضع كافة المشاكل و أعراض مرض MS تحت السجادة و أن نزعم أن الموضوع يعتمد على التفكير الإيجابي. ، و كلما زادت حدة المرض كلما نقصت إستقلالية المريض، و كذلك في نفس الوقت تقل الأجوبة لمشاكله، و من ناحية ثانية نرى أن هناك الكثير من الناس الذين فقدوا القدرة الجسمية لأسباب أخرى و الذين يقومون بإنجاز الكثير من الأعمال اليومية و من الطرف الآخر هناك الكثير من الأصحاء جسديا و الذين يجدون صعوبات في إنجاز نفس الأعمال.
إن التفكير الإيجابي هو لمساعدة المريض بالإحساس بأن مرض MS هو ليس نهاية كل شئ و أن بإمكان المريض الإستمرار بالعيش بالرغم من المرض، و هذا يتم بتغيير نمط الحياة و تغيير المعايير و العادات و الإفتراضات التي تعود عليها المريض قبل المرض، و عليه فعلى المريض أن يقوم و بكل ثقة بوضع معايير و نمط حياة جديدة و التي تلائم وضعه الصحي و هذا التغير ضروري لأنه لا يمكن قياس الأمور بالعادات و المثل للإنسان الصحيح.
و من الطبيعي أن تستمر الكثير من الأمور مثل العائلة و الأصدقاء، و بالخلاصة فإن الهدف في الحياة سيبقى نفسه ، مثلا العيش بسعادة و لكن كل ما هناك ان المرض قد أجبرني على تبديل الخارطة للوصول إلى هذا الهدف.