عنوان المقال: مركز شيفيلد لزراعة الخلايا الجذعية
أخذ هذا المركز مؤخرا سمعة دولية في مجال زراعة الخلايا الجذعية، و هنا يتحاور محرر المجلة مع الأخصائيين في هذا المركز.
و يقول البروفيسور جون سنودن : إن هذا المركز هو لهدم النخاع العظمي بواسطة العلاج الكيمياوي، و بعد ذلك يتم إستخدام الخلايا الجذعية لتكوين نظام مناعي جديد، و الذي من المؤمل أن يمنع الإلتهابات المصاحبة لمرض MS و هذه الخلايا سوف لن تتطور إلى أنسجة تالفة للأعصاب، و قد تم إستخدام علاجات كيمياوية مختلفة لهذا الغرض، و كلما كان العلاج الكيمياوي أقوى كلما كانت النتائج أكثر فعالية لإيقاف الإلتهابات، و لهذا فنحن بحاجة إلى إجراء تجارب أكثر في هذا المجال.
أما البروفيسور باسيل شاراك فيقول : أن هذا المركز مهم للسيطرة على فعاليات الأمراض، و لكنه يفيد فقط مرضى MS من نوع RELAPSING ذو النشاط العالي، و هناك علاجات أخرى لأشكال أخرى من المرض و التي هي فعالة جدا و ذو خطورة أقل.
و يضيف البروفيسور باسيل : لأن هذا المركز لا يعالج الأعصاب التالفة، فإنه لا يعالج مرضى PROGRESSIVE MS.
و في الوقت الحالي ما زال العمل في المركز في مراحله التجريبية، و ليس مركز للعلاج.
عنوان المقال: العلاقة بين الرياضة و مرض MS
إن فوائد التمارين الرياضية هي جزء من الحياة الصحية و فوائدها معروفة، كما أن التمارين اليومية مفيدة أيضا لمرضى MS .
و من أحد هذه الفوائد هو معالجة الإجهاد، و تقوم الجمعية حاليا بتمويل بحث عن عمل الجهاز المركزي للأعصاب في حالة وجود ( و عدم وجود ) إجهاد، و ملاحظة أي تغيرات بعد التمارين، و هذه الدراسة ستساعدنا على فهم بيولوجية الإجهاد، و كيف أن التمارين ستساعد.
ليس من السهل التوصية بتمارين معينة لجميع المرضى، و عليه يجب إيجاد سبل مختلفة لمعرفة فائدة التمارين، و هذا مما يؤدي إلى الصعوبة في إجراء المقارنة من مريض لآخر.
و لكن من خلال دراسة عن العلاقة بين التمارين و الحرارة بالنسبة لمرضى MS ، تمت ملاحظة أن التمارين التي لها علاقة بالمقاومة مثل رفع الأثقال قد تكون أكثر فائدة من تمارين الهوائية مثل الجري أو المشي، و سبب ذلك أن تمارين المقاومة لا تؤدي إلى رفع حرارة الجسم، و من التمارين الأخرى نوع المقاومة هي اليوغا، حيث تبين أنها لا ترفع حرارة جسم المريض، كما تمت الملاحظة أن تمارين اليوغا تؤدي إلى تحسن حالة المريض من ناحية التوازن و الشعور العام
و من الضروري للمريض أن يختار الرياضة المناسبة لحالته.
عنوان المقال: بحث رائد في جامعة كيمردج
تم مؤخرا الإتفاق على تمويل مشروع جديد في جامعة كمبردج و لمدة 4 سنوات، و هذا البحث سينظر في إيجاد طرق لإصلاح الضرر الحاصل في الغشاء المحيط بالأعصاب و ذلك في حالتي relapsing remitting و progressive MS
و للعلم فإن جامعة كمبردج قد بدأت منذ 2005 أبحاث في نفس هذا المجال، و من إحدى نتائجها التعرف على الجزيئيات و التي تؤثر على أحد خلايا الدماغ و التي لها علاقة بإصلاح مثل هذا الضرر، كما أن هذه الأبحاث قد كشفت عن دور فيتامين D في مجال إصلاح نفس الضرر.
في المرحلة القادمة من البحث، سيقوم العلماء بإكتشاف العملية البيولوجية التي تؤدي إلى إصلاح الضرر الحاصل في الغشاء، كما سيتم البحث في كيفية تأثير العمر و نوعية حياة المريض مثل نوعية الغذاء و التمارين الرياضية على المريض، و في هذا المجال من الضروري بالنسبة لمريض MS) فهم أن التقدم في العمر مع نوعية حياة المريض، يؤديان إلى تغير في الأعراض للمريض عبر السنوات
و سيقود البحث البروفيسور روبن فرانكلين ( مدير المركز للأبحاث في الجامعة ) .