أين تم إستثمار أموال المتبرعين
منذ عام 1956 و نحن نستثمر أموال المتبرعين في الأبحاث، و منذ ذلك الوقت تمكنا من التوصل لفهم الظروف التي تؤدي إلى علاج مؤثر لمرض (RELAPSING MS )، و بالنسبة لمرض (PROGRESSIVE MS) فإن العلاج قادم على الطريق، و لكن مع ذلك فالرحلة لم تنتهي بعد إلا القضاء على المرض.
و لهذا السبب تم رصد مبلغ 1,955,578 باون أسترليني لأحد عشر بحث جديد تم إختيارهم خلال عام 2016، و هذه الأبحاث تتراوح ما بين التحقق أن الدواء المستعمل لمعالجة هجمة قد يفيد في إصلاح الضرر الحاصل من الهجمة، إلى التحقق من فوائد التأهيل المتخصص، علما أن 8 من هذه الأبحاث هي في مجال الطب الحيوي (BIOMEDICAL)، و هدفها توسيع المعرفة عن أسباب المرض، و من ثم إكتشاف أهداف لتطوير علاجات جديدة، أما الأبحاث الثلاثة الأخرى فهي تهدف للتركيز على معالجة أعراض المرض، و تطوير وسائل جديدة لهذا الغرض.
كما أن الجمعية تساهم في تمويل أبحاث تجري خارج بريطانيا، و ذلك في مجال (PROGRESSIVE MS ) ، ولهذا الغرض فإن الجمعية هي عضو فعال و مؤسس لجمعية التحاف الدولي لمرض PROGRESSIVE MS. و الهدف من هذا التحالف الدولي هو لتسريع تطوير علاج لهذا النوع من المرض، و في هذا المجال قام التحالف بتمويل عدد من الأبحاث و منها :
1.تحديد معيار ( أو مقياس ) طبي لعدم القدرة في مجال : PROGRESSIVE MS إن إيجاد معيار فعال و ناجح لهذا النوع من المرض هي عملية معقدة بسبب محدودية المعايير لقياس نجاح أو عدم نجاح أي علاج في هذا المجال، و لكن هذا البحث الجاري الآن في كندا، سيقوم بهذه المهمة ( قياس التقدم في العلاج السريري ) بمساعدة جهاز الرنين المغناطيسي، و عند إيجاد معايير ( جديدة ) يمكننا من إيجاد العلاج الفعال و التقدم في البحث بسرعة و الإنتقال إلى الجزء التالي من البحث.
2.إعادة برمجة المعلومات الحياتية (BIO) و الخلايا لتطوير منصة جديدة لإكتشاف أدوية جديدة لمرض progressive MS:أن هذا البحث يركز لإيجاد علاجات جديدة لهذا المرض،إن هذا البحث ( الذي يجري في إيطاليا ) سيبدأ بالتحري عن الجزيئات لمعرفة مدى فعاليتها للعلاج، و من ثم سيتم إختبار أدوية واعدة جديدة، و من المؤمل أن هذا البحث سيقود إلى طرق و علاجات جديدة لإبطاء المرض، أو إيقافه، أو حتى معالجة الضرر الحاصل منه.
3.تطوير دواء جديد: نحن نعلم أن الجهاز المناعي يلعب دور مهم في موضوع تطور مرض relapsing MS و لكن تم مؤخرا التعرف على بعض خلايا الجهاز المناعي التي لها دور في تطور المرض في حالة secondary progressive. و في هذا البحث (الذي يجري في الولايات المتحدة الأمريكية و كندا )، يأمل العلماء من إيجاد عقار جديد الذي سبتمكن من تعديل ( أو تغير ) تصرف هذه الخلايا، كما سيتم دراسة فائدة هذه الأستراتيجية لعلاج secondary progressive .
دواء جديد لأصلاح غشاء الأعصاب
أكتشف الباحثون في جامعة كمبردج ( بريطانيا ) أن أحد الأدوية المستعملة حاليا لعلاج السرطان، قد يكون لها دور فعال و مؤثر لإصلاح الغشاء المحيط بالأعصاب (myelin sheath).
هذا الدواء و أسمه TAMOXLFEN، و يستعمل لمعالجة سرطان الثدي منذ أوائل السبعينات، و يقول الدكتور مارك روتر ( قائد البحث ) :
نحن فرحون جدا بهذا الإكتشاف، كنا نبحث في 6 أدوية مستخدمة حاليا، و وجدنا أن هذا الدواء يحسن من عملية إصلاح الغشاء، و ذلك عن طريق تشجيع الخلايا الجذعية للدماغ للقيام بعملية إنتاج غشاء جديد، حيث أن الدواء يستهدف هذه الخلايا.
و قد تم إستخدام هذا الدواء على الفئران، و كانت النتيجة هو زيادة الخلايا المصنعة للغشاء في الدماغ، و هذا بدوره أدى إلى إصلاح الضرر الحاصل في الغشاء.
أما هنا (في الجمعية) فإن إصلاح الغشاء يحتل أولوية في الأبحاث التي نمولها، و في الحقيقة يوجد حاليا 11 بحث في هذا الموضوع، و التي ستؤدي إلى فهم أكثر لإصلاح الضرر الحاصل في الغشاء، و هذا بدوره ضروري لتطوير عقار مناسب.
أفكار عن معاجة الإجهاد
في هذه المقالة، تسرد السيدة جوان تشابمان )و هي نفسها مصابة بمرض relapsing MS (عن تجربتها في معالجة الإجهاد، تقول جوان:
بصفتي والدة فأني اصارع الإجهاد بالنسبة لي فالوضع مشابه للسباحة في وحل، و اشعر انني لا يمكنني تحمل ذلك، فكيف يمكن لي أن أرعى طفلتي الصغيرة في الوقت الذي أجد صعوبة لرعاية نفسي، و من خلال التجارب مع الحياة وجدت النقاط التالية لتساعدني على ذلك :
1.لا تضع ضغوط على نفسك : قد يصاب المريض بالشعور بالتشتت، في الوقت الذي يجب ان تكون له طاقة، و على المريض أن يتذكر أنه مصاب بمرض MS، و عليه فلا حاجة لتحميل نفسه أعباء إضافية.
2.على المريض معرفة ماذا يشغله و يستنزف طاقته.
3.الراحة : قد لا تكون الراحة مفيدة للمريض، و لكنها تساعد، خاصة عندما أكون مع مجموعة ( من الأصدقاء أو العائلة) فبعدها أخطط للراحة و عدم القيام بأي مجهود.
4.طلب المساعدة: بعد مدة من الصراع مع المرض أدركت ان طلب المساعدة لا يعتبر عامل ضعف.
5.أعمل أحسن ما عندك : إن الإجهاد هو بمثابة معركة يومية بالنسبة لي، و لكن على المريض أن يتذكر أن القيام بما يمكنه و بأحسن حال هو الحل الوحيد المتاح له.