الموضوع : علاجات جديدة
كيف يمكن إنتاج دواء بسرعة؟ الجواب هو أن إحدى مجالات البحوث المهمة هو البحث في أدوية موجودة في الأسواق (مرخصة) و لكن يتم إستعمالها لأمراض أخرى، و في حالة العثور على مثل هذا الدواء، فإن إختباره يتم بسرعة على المرضى، و ذلك لمعرفة الباحثين بسلامة الدواء.
و تقوم الجمعية حاليا بتمويل أبحاث مبتكرة للتعرف على مثل هذه الأدوية، و بالفعل يجري حاليا بحث على دواء معين و الذي يعتبر هدية لجميع المرضى، حيث أن الدواء الموعود قد يؤدي إلى إبطاء، أو أيقاف تقدم و تطور المرض.
بالإضافة إلى أن الجمعية حاليا تقوم بتمويل الجزء الثاني من البحث عن دواء يدعى BEXAROTENE،و من المؤمل أن يقوم هذا الدواء بإصلاح الضرر الحاصل في الغشاء المحيط بالأعصاب،و حاليا يتم إستعمال هذا الدواء لمعالجة مرض السرطان، و قد بينت الأبحاث الأولية أن هذا الدواء قد يعالج بروتين مهم و الذي يلعب دور كبير في إصلاح الضرر في الغشاء، و حاليا يتم تجربة هذا الدواء على 50 من المتطوعين من مرضى relapsing MS .
أما الدواء الآخر ( من الأدوية المرخصة لمعالجة كثرة الدهون – الكوليسترول) فهو simvastatin حيث تبين أن هذا الدواء له القدرة على معالجة الإلتهابات و حماية الأعصاب من الأضرار، و تجري حاليا الجزء الثالث من التجربة لمعرفة فائدته لإبطاء تقدم و تطور المرض بالنسبة لمرضى Secondary progressive MS .
كما تقوم الجمعية بتمويل بحوث في 3 أدوية ( من الأدوية المرخصة حاليا )، و التي قد يكون لها القدرة على أيقاف أو إبطاء تطور المرض و تطور عدم القدرة الجسدية بالنسبة لمرضى Secondary progressive MS و هذه الأدوية هي :
1.Amiloride : و يستعمل هذا الدواء حاليا لبعض أمراض القلب.
2.Fluoxetine : و يستعمل هذا الدواء حاليا لحالات الإكتئاب.
3.Rilzuole : و يستعمل هذا الدواء حاليا لبعض أمراض الأعصاب.
الموضوع : الإستثمار في الأبحاث
بعد مراجعات صارمة من قبل الباحثين يسر إدارة الجمعية أن تعلن إلتزامها بتمويل 13 بحثا، أربعة منها تخص الرعاية و الخدمة للمرضى.
و في بحث آخر يخص آلية التوازن الموجودة في الأذن الداخلية، حيث أنها قد تتضرر نتيجة مرض MS و في هذا المجال سيبحث البروفيسور جوناثان مارسدان في إمكانية إيجاد حل لهذه المشكلة عبر إعادة التأهيل، و هذا البحث سيساعدنا في فهم فوائد إعادة التأهيل و كذلك التعرف إلى اسباب مشاكل عدم التوازن و تصنيفها.
أما باقي الأبحاث فهي تخص الطب الحيوي، و من هذه بحث تحت إشراف البروفيسور روبن فرانكلين ( من جامعة كمبردج) ،حيث سيتم البحث في إمكانية إعادة برمجة الخلايا لغرض إصلاح الغشاء المحيط بالأعصاب، و بالتفصيل فإن الدماغ له القدرة على إصلاح الضرر الحاصل في الغشاء، و لكن هذه القابلية تتراجع تدريجيا نتيجة التقدم بالعمر، و لهذا السبب سيبحث البروفيسور روبن في إمكانية إعادة برمجة الخلايا المسؤولة عن هذا الإصلاح و يجعلها تعمل بشكل يشابه الخلايا الفتية، و بهذا تقوم بعمل الإصلاح كما كانت من قبل.
الموضوع : الإتحاد الدولي و progressive MS
تعتبر الجمعية هي أحد المؤسسين لهذا الإتحاد، و مساهم رئيسي في فعالياته، و باقي الأعضاء هم مؤسسات خيرية، مؤسسات بحثية، و شركات تصنيع الأدوية، و جميع هؤلاء هم من أنحاء مختلفة من العالم، و الهدف الرئيسي لهذا التجمع الدولي هو التسريع في عملية تطوير علاج لمرض progressive MS و بسبب هذا التجمع الكبير سنتمكن من دعم بحوث أكبر و اكثر طموحا، و بسرعة.
كارولين سينكوك ( من كلاسكو في أسكتلندا) هي نفسها مصابة بهذا المرض، و هي ترأس لجنة من 3 أعضاء، الثاني من دبلن(أيرلندا) و الثالث من لوس أنجلوس (أمريكا)،و جميع هؤلاء الثلاثة مصابين بهذا المرض، كما أنهم يتمتعون بخلفية علمية، و عمل هذه اللجنة الرئيسي هو تقييم أولويات البحوث، و التأكد من أهميتها لجميع المرضى الآخرين (من نفس النوع)،كما أن هذه اللجنة هي المتحدث الرسمي للأتحاد و تتفاوض مع الباحثين و الشركات المهتمة بالموضوع (لتحصيل الدعم اللازم).
و تقول السيدة سينكوك أن هذا الإتحاد قد أعطاني الأمل، حيث أن هذا الموضوع كان مهمل و التركيز كان على relapsing MS أما الآن فهناك العديد من الناس مشغولين و مهتمين في هذا الموضوع، و بالمختصر فإن الوضع الآن انه يوجد أبحاث و نتائج بدلا من فقط أمل.
الموضوع : التغلب على مشاكل النظر
إن جهاز التلفزيون مهم من عدة جوانب و لأكثر من سبب،و لكن مرضى MS قد يحرمون من هذه المتعة بسبب ضعف البصر بصورة دائمية، أو أنقطاع البصر لمرات متكررة، و لكن الخبر الجيد هو وجود بعض العلاجات للتغلب على مثل هذه الأحوال.
فمثلا بالنسبة لضعاف البصر بإمكانهم التقرب إلى جهاز التلفزيون، و بهذه الطريقة تتضح الصورة و يتمتع المربض بمشاهدة التلفزيون، و باالإضافة إلى هذه الخطوة، فهناك الإعتدال أثناء الجلوس على الكرسي،و هذا التقرب (بالنسبة للمرضى)هو عكس ما قد يقول البعض عن ضرر التقرب، حيث يؤكد الدكتور مايكل كروسلاند )أخصائي العيون في مستشفى مورفيلد ( و يقول : إن هذه الخطوة )خاصة لكبار السن( مهمة جدا للتمتع بالمشاهدة.
و من الخطوات الأخرى هو إستعمال تلفزيون ذو شاشة كبيرة، أما بخصوص التناسب بين حجم الشاشة و القرب منها فيقول الدكتور كروسلاند : أن هذه المسافة تعتمد على حجم الشاشة، و على حاجة المشاهد من التقرب ، و أنا دائما أنصح المرضى بتجريب عدة أوضاع و التعود على الوضع المريح للمريض، و لكن قد تؤدي هذه الخطوة إلى مشاكل بسبب حجب المريض للشاشة بالنسبة لباقي أفراد العائلة.
يوجد في الأسواق أدوات مساعدة للتلفزيون، و على سبيل المثال جهاز يمكنه ان يركز على جزء من الصورة و تقريبها (للمريض).
و بالرغم أن من النادر أن يصاب مريض MS بالعمى التام( نتيجة المرض)، و لكن بإمكان المريض إستخدام بعض الأدوات المتاحة لفاقدي البصر،و لكن هذه الأدوات لا يمكن إستخدامها إلا بالتنسيق مع القناة التلفزيونية، هذا باللإضافة إلى أن بعض الشركات المصنعة للتلفزيون (مثل سامسونك و باناسونيك( ينتجون موديلات ذات أدوات متكلمة (مثل تبديل الموجات و تعديل الصوت...ألخ ).
الموضوع : عملية الخلايا الجذعية
تهدف عملية زرع الخلايا الجذعية إلى إيقاف الضرر الحاصل، و ذلك بتعديل جهاز المناعة.
تتم عملية زرع الخلايا الجذعية بخطوة إستخدام العلاج الكيميائي لمسح الخلايا المتضررة، و من ثم يعاد بناء الجهاز المناعي بإستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من النخاع العظمي.
و قد لوحظ وجود تغير جذري في حياة عدد من المرضى الذين خضعوا لمثل هذه العملية، خاصة الذين كانوا يعانون عناء شديد من مرض relapsing MS و لكن مع الأسف فإن هذا العلاج لا ينفع في حالة
Progressive MS إن إتخاذ مثل هذا القرار ليس بالأمر السهل، حيث أن للعلاج آثار جانبية )بسبب إستخداع العلاج الكيمياوي( مثل تساقط الشعر، إرتفاع في الحرارة، الشعور بالدوخة. أما على المدى البعيد فالآثار قد تشمل عدم الإنجاب، و في بعض الحالات قد يتوفى المريض أثناء العلاج.
و في حالة رغبة اي مريض إجراء مثل هذا العلاج، فعليه أولا مناقشة الموضوع مع الطبيب المختص، و الأخذ بنظر الإعتبار النقاط التالية:
1.ما الذي(بالضبط) يقدمه هذا المركز الطبي.
2.ما هي خبرة العاملين في المركز الطبي بالنسبة لهذا النوع من العلاج.
3.ما هي الخدمات التي يقدمها المركز بعد العلاج.
4.هل الأمور المطلوبة )بعد العملية( متوفرة في الدار أو في البلد المقيم فيه المريض.
5.ما هو إجمالي الكلفة، من تنقلات، و مصاريف إقامة، إضافة إلى كلفة العلاج نفسه.