عنوان المقال العلاج المبكر
في عدد أيلول / سبتمبر الماضي تم نشر مقال مبينين فيه أنه يوجد الآن إجماع على أهمية العلاج المبكر لمرض MS من نوع Relapsing عند حصول الهجمة ( relapse )، في الماضي كان العلماء يعتقدون أن هذا يعني ظهور أعراض و أنها أصبحت أسوء من قبل و أنها أختفت فجأءة، و لكن بسبب إستخدام جهاز الرنين المغناطيسي MRI تم إثبات دلائل على أنه عند تحسن الأعراض فهذا لا يعني توقف الضرر الحاصل نتيجة المرض كما تم التأكد أنه حتى في حالة توقف الهجمات فإن المرض يستمر بمهاجمة جسم المريض محدثا أضرارا جديدة في الأعصاب.
و قد أجمع العلماء الآن أهمية العلاج بالأدوية المعدلة و ذلك في أسرع وقت بعد ظهور الأعراض و ذلك لأن هذا العلاج المبكر سيؤثرعلى المدى البعيد على الصحة العامة للمريضو ذلك عن طريق إبطاء تراكم الضرر الغير قابل للعلاج.
عنوان المقال: التسابق لإصلاح الغشاء الجلاتيني
إن موضوع إصلاح الغشاء نتيجة هجمة الجهاز المناعي، يعتبر الحديث الساخن بين العلماء في الوقت الحالي.
و للعلم فإن هذا الغشاء هو الذي يحيط بالأعصاب مما يساعد على إنسيابية الأوامر و الإحساس بين الدماغ و باقي أعضاء الجسم، و نتيجة للهجمة فإن هذه الإنسيابية تتأثر سلبيا. و من المعلوم أنه توجد خلايا موجودة في الدماغ تدعى oligodendrocytes و هذه وظيفتها إنتاج خلايا الغشاء، و لكن في حالة مرض MS فإن هذه الخلايا تنضب و لهذا لا يتم إصلاح الضرر في الغشاء، و لذلك يعمل العلماء على إيجاد طريقة لأنتاج خلايا للغشاء أي إعادة إصلاحه، إن ما يحاوله العلماء يعتبر عملية صعبة و لكن مع ذلك فقد تم البدء بالعمل على هذا الإتجاه و هم متفائلون من النتائج.
و قد بدأت التجربة على فيتامين معين أسمه (MD 1003) و بصيغته المركزة، حيث يعتقد العلماء أنه على علاقة بإنتاج خلايا الغشاء، و هذه التجربة من 3 مراحل و ستشمل 144 متبرعا و الذين جميعهم مصابون بالمرض من نوع (primary or secondary progressive ) و بالرغم من أن هذه التجربة ستنتهي عام 2016 و لكن النتائج الأولية تبين تحسن في القدرة للمرضى بعد 12 شهر من العلاج.
كما أنه توجد تجربة ثانية على مادة تدعى ( ANTI LINGO- 1) ، و هذه أيضا تنتهي عام 2106 و قد دلت التجارب لهذه المادة على الحيوانات، على إمكانية تحسن القدرة أما بالنسبة للبشر من المرضى فهناك تفاؤل بالنسبة للمرضى من نوع relapsing remitting و كذلك نوع secondary progressive و ذلك من خلال العلاج و لمدة 72 اسبوع.
بالإضافة إلى ذلك فهناك تخطيط لتجارب أخرى و بالفعل فقد بدء الدكتور مارك كوتر من جامعة كمبردج بمشروعين في نفس الوقت، و المشروع الأول يشمل بروتين بإسم Fox O3a حيث تبين أن هذا البروتين له أثر سلبي في عملية إصلاح الغشاء و التجربة هي لمعرفة عمل هذا البروتين و كيف يمكن أن يتم تغيير وظيفته ليصبح عامل إيجابي لإصلاح الضرر في الغشاء، أما المشروع الثاني فهو تعاون دولي للبحث عن آلية تنظيف!! حيث أنه عند حدوث الضرر للغشاء يبدأ الغشاء بالتقشر و تتراكم هذه القشورالأوساخ حول العصب، في نفس الوقت هناك خلايا متخصصة لإحتواء هذه القشور و لكن في حالة عدم قيام هذه الخلايا بعملها بصورة جيدة فإن القشور تتراكم بحيث تمنع ال oligodenrocyte من إنتاج خلايا الغشاء، و لهذا السبب فإن المشروع هو لإيجاد وسيلة لتنظيف العصب و الغشاء من القشور المتراكمة.
و في تجربة علمية أخرى، تقوم الدكتورة فيرونيك مايرون من جامعة أدنبرة تقوم بالبحث عن بروتين أسمه ACTIVIN – A أن هذا البروتين يلعب دور في إصلاح الغشاء، و قد تمكنت مايرون من توجيه مستقبلات لتحفيز البروتين من أجل زيادة الإنتاج لمادة oligodenrocyte و تأمل الباحثة أن تفهم من خلال هذا المشروع الكثير عن هذا البروتين، و هذا بحد ذاته سيفتح الطريق لإستراتيجيات و أهداف جديدة في سبيل إصلاح الغشاء.
ماذا تعني كل هذه الجهود بالنسبة للمرض ؟
لا يوجد اي شك في أهمية الغشاء الجلاتيني للأعصاب، و لكن المشكلة أنه لا توجد أي علاجات متوفرة له في الوقت الحاضر، أن هذه الأبحاث مبهجة و تحمل آمال كبيرة في سبيل علاج الغشاء.
عنوان المقال: أخبار الأبحاث (منوعة )
1- في شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي عقدت اللجنة الأوروبية المختصة في الأبحاث بمرض MS، عقدت مؤتمرها السنوي و قد كان الموضوع الرئيسي هو الدواء المسمى OCRELIZUMABو خلال المؤتمر بينت شركة لاروش المصنعة لهذا الدواء أن هذا الدواء قد نجح في الحد من تطور عدم القدرة الجسدية للمرضى من نوع primary progressive و ذلك بنسبة 24%. و هذا هو أول دواء ينجح في هذا المجال في المرحلة الثالثة من الإختبار.
2-أن المنظمة المسماة Progressive MS Alliance تعتبر منظمة دولية و هدفها هو التسريع لتطوير العلاج للمرض من نوع Progressive MS و ذلك برفع الحواجز و المعوقات للأبحاث في هذا المجال و قد أعلنت هذه المنظمة في شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي عن تمويل عدد من المشاريع في هذا المجال.
عنوان المقال: أدوات الإستقلال بقلم كاس آليكس و الذي نفسه مصاب بالمرض منذ 2004
يقول كاس آليكس:
جميع مرضى MS قد مرت بهم تجربة الكشف عن المرض و أعراضه و ما تبع ذلك من خوف و المستقبل المجهول حول قدرتهم الجسدية ( أو عدمها) و حول إستقلاليتهم، و بالرغم من أنني مررت بذلك قبل 12 عام، و لكنني ما زلت أتذكر آلم البطن عندما كنت أقرأ عن أنني سأحتاج إلى مساعدة في المشي خلال مرحلة من مراحل المرض.
و قبل 5 سنوات بدأت بإستعمال العصا لتساعدني في المشي، و هذا العام أشتريت سكوتر خاص للمرضى و أصبح شعوري أنني لست مهزوما بل قادر على التجول لمسافات لم أتمكن منها في الماضي.
أن قرار إستعمال العصا كان سهلا بالنسبة لي و لكن جعل الآخرين يشعرون أن شيئا ما غير صحيح، أما بالنسبة لي فقد كانت تعني أنني أعاني من حالة طبية معينة، أما بالنسبة للقرار حول السكوتر فهذا كان أكثر صعوبة حيث أنه أعطاني الشعور بأني قد تضاءلت و لكنني أدركت أنه بدون ذلك فأنا أخسر الكثير.
و الآن القرار : هل أستخدم السكوتر أم كرسي ذو عجلات؟. لكل منهما فوائده و أضراره، و لكن بالنهاية أرتأيت أن السكوتر سيكون أسهل و أكثر إثارة عند الإستعمال و قد تبين أنه يوجد أنواع مختلفة من السكوتر منها الصغير و الخفيف الوزن و أخرى تشبه جرار زراعي (صغير) و لكنها مسموح بها قانونا على الطرقات، أما النوع الذي أشتريته فكان من النوع القابل للطي و يتحول إلى حقيبة
أما بالنسبة للمرضى الآخرين فأقول : أولا يجب أن تكون صافي الذهن من أجل إتخاذ القرار المناسب.