عنوان المقال: موجات الدماغ
يقوم البروفيسور ريتشارد راينولدز بإجراء تجارب في الدماغ منذ 17 سنة، و في عام 1998 قام بإنشاء بنك الأنسجة في جامعة لندن الملكية و يعتبر هذا البنك فريد من نوعه، حيث يسمح للباحثين النظر في حيوية أو أحياء مرض MS في أنسجة الدماغ البشري و الحبل الشوكي، و من ثم يتم إستخدام تلك المعرفة لتطوير علاجات لهذا المرض.
و يقول البروفيسور ريتشارد : نحن ندرس المكونات الجينية في الدماغ و الحبل الشوكي تحت المجهر، و نقوم بعدئذ بدراسة كمية الخلايا العصبية الميتة نتيجة MS و نقارنها بعينات من الأنسجة المختلفة لمعرفة التغيرات في أماكن و مستوى الجزيئات التي من المعتقد أنه على علاقة بالضرر الحاصل نتيجة مرض MS ، فمثلا نقوم بمقارنة عينات من مرضى لديهم تطور سريع في المرض مع عينات من مرضى لديهم تطور بطئ، و ذلك بهدف تحديد الجزيئات المسؤولة عن إحداث الضرر و من ثم زيادة عدم القدرة الجسدية، و من المؤمل أن هذه الأبحاث قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة.
و في الوقت الحالي يقوم هذا البنك بإنشاء مركز جديد في مقاطعة أسكتلندة بهدف الحصول على أدمغة من المتطوعين و في أسرع وقت من السابق.
عنوان المقال: تجربة جديدة في الخلايا الجذعية
تقوم هذه التجربة الجديدة على أساس أخذ خلية جذعية من دم مريض بمرض MS ، و من ثم يتم حقنها في مجرى الدم لنفس المريض مرة أخرى، و لكن قبل إعادة حقنها يتم فرزها أو فصلها من الجهاز المناعي و الهدف من ذلك هو إعادة تنظيم الجهاز المناعي و منعه من مهاجمة الغشاء الجلاتيني للأعصاب.
و قد بينت بعض هذه التجارب أن هذه الخلايا الجذعية المأخوذة من دم نفس المريض بإمكانها تقليل عدد الهجمات و الحد من تطور المرض و تطور عدم القدرة الجسدية.
كما بينت بعض التجارب أن هذه الخلايا لم تظهر أية فعالية بالنسبة لمرضى progressive، و ذلك بسبب عدم قدرتها على إصلاح الضرر الحاصل فعلا، و لهذا الغرض فما زالت التجارب في هذا المضمار مستمرة لغرض معرفة الكثير حول سلامة هذا النوع من العلاج.
عنوان المقال: الإعتناء بنفسك
إن هذا المقال موجه إلى الذين يعتنون بمريض MS ، كزوج أو زوجة أو أخت أو والدة...ألخ، حيث أن هؤلاء قد يلاحظون أن لا أحد ينتبه إلى مجهودهم حيث أن كل الأضواء تقع على المريض، و عليه فإنه ليس من الأنانية أن يفكر هؤلاء المعتنين بحاجتهم من أجل الإبقاء على حالته الصحية جسديا و سايكوليجيا،و أدناه 4 نصائح تصب في هذا الإتجاه :
- من المفضل التذاكر مع المريض حول الأشياء التي يعملونها سوية، و بهذه الطريقة يتم منع المرض من السيطرة على مباهج الحياة.
- الكثير من المعتنين يترددون في أخذ النصائح و المساندة من الآخرين، و ذلك بالرغم من أن الكثير من المعارف و الأصدقاء على إستعداد لا بل مسرورين لمد يد العون أو النصيحة، أو على الأقل يدلونهم على من يمكنه مد يد العون.
- على هؤلاء المعتنين عدم التصرف أمام الآخرين بأنهم على أحسن حال، كل واحد من أفراد المجتمع له مشاكله الخاصة، و عليه فإن المشاركة مع الآخرين هو نوع من أنواع الدعم النفسي.
- على المعتنين أن يستمروا بالإتصال مع الآخرين بنشاط مع الإنتباه لما يدور حولهم، و التعلم من الآخرين و تعليمهم، و سوف يلاحظ هؤلاء أن ما يتعلمونه من الآخرين سيندمج بسهولة مع حياتهم و حياة المريض.