جاري تحميل محرك البحث...

أخبار الـ MS

MS RESEARCH MATTERS بحوث 2012

 

إن عدد(ربيع 2012 ) الصادر عن MS RESEARCH MATTERS هو عدد خاص بالأبحاث و التطورات التي تجري في العالم حول مرض التصلب المتعددMS

مقدمة العدد بقلم نك ريجكا ( Nick Rijeka) و هو المدير الجديد لأدارة الأبحاث في الجمعية .

المقالة منشورة في مجلة MS MATTERS - عدد خاص بأسم ربيع 2012.

نحن ( إدارة الأبحاث في الجمعية ) ملتزمون بالنظر إلى طرق جديدة لمكافحة هذا المرض و في نفس الوقت معتمدين على الأبحاث السابقة. من أهم الأمور التي نفخر بها هي تطوع المرضى لإنجاح هذه التجارب.

و نود الإشارة إلى أننا لسنا معنيين بجانب واحد من المرض، و لكن نهتم بفهم كل شئ حول الحالات التي تساعدنا في توفير أحسن الفرص لمكافحة المرض.

إن التطور الذي حصل على جهاز الفحص بالرنين المغناطيسي ( MRI ) قد أدى إلى تغير في طريقة الأبحاث. حيث تم خلال السنوات الماضية صرف مبالغ طائلة للأبحاث لتحسين تشخيص المرض و علاجه.

آخر الأبحاث الجارية

قامت الجمعية خلال عام 2011 بتمويل 20 بحثا جديدا و بقيمة إجمالية بلغت 4,400,000 باون أسترليني (أي حوالي 6 مليون دولار). و نذكر هنا بعض هذه الأبحاث على سبيل المثال و ليس الحصر:

- يقوم أحد الباحثين في جامعة أدنبرة بإمكانية النظر لتطوير دواء يقوم بعالجة الغشاء المحيط بالأعصاب و المعروف ( Myelin Sheeth) و ذلك لمرضى progressive.

- يقوم البروفيسور ماثيو كرينر من جامعة أكسفورد، بالبحث عن إستعمال دواء Amiloride كعلاج لمكافحة الضرر الحاصل بالأعصاب. علما أن هذا الدواء يستعمل حاليا لمساعدة الأنسان على الإدرار و طرد السوائل الزائدة من الجسم. و يقوم هذا البحث بالتركيز على أعصاب البصر.

- يقوم البروفيسور لويس فيليب من جامعة أبردين بالبحث و فهم التغيرات الحاصلة في الحالة العاطفية و العلاقات الأجتماعية للمريض، و التي تحصل في الدماغ نتيجة للمرض.

- أنجز الباحثون في جامعة كمبردج إختراقا عظيما يخص كشف أسرار الغلاف المحيط بالأعصاب و المعروف بأسم Myelin Sheeth. و ملخص النتيجة هو تمكنهم من تحفيز خلايا الدماغ بتصليح الغشاء. و في الجزء الثاني من نفس البحث سيقوم فريق الباحثين بقيادة بروفيسور روبين فرانكلين بمحاولة معرفة كيف يقوم الجسم بعملية التصليح و ذلك عن طريق تجارب أكلينيكية خلال السنتين القادمتين. و من المؤمل (في حالة نجاح التجارب) أن يتم وضع طريقة لمعالجة الغشاء المصاب و منع الضرر.

- يتعاون فريقين (أمريكي و بريطاني) في البحث عن إمكانية إستخدام دواء أسمه ( phenytoin)في معالجة واحدة من أوائل أعراض المرض و هو أزدواجية النظر. و من المهم التنويه أن هذا الدواء يستعمل حاليا لعلاج مرض الصرع. و البحث يدور حول إمكانية إستخدام هذا الدواء لحماية شعيرات الأعصاب البصرية من الألتهاب الذي يؤدي إلى الأزدواجية بالنظر. و الهدف النهائي من البحث هو لإيجاد علاج لوقف تقدم الضرر الحاصل نتيجة مرضMS.

 

 إعادة النظربحبوب Gilenya و المعروفة تجاريا بأسم FINGOLIMOD

وردت أنباء أن السلطات الصحية في أوروبا(الموحدة) قد بدأت بإعادة النظر بترخيص دواء FINGOLIMOD و ذلك بعد ورود تقارير عن تأثير هذا الدواء على القلب (بعد إستعمال الدواء للمرة الأولى).

من المعلوم أنه قد تم ترخيص هذا الدواء منذ آذار / مارس 2011، و ذلك لمرضى relapsing remitting msو الذين لم تكن لمرضهم إستجابة لدواء مثل Beta Interferon.و قد وردت تقارير عن وفاة 11 من مجموع 30000 من المرضى ( من مختلف أنحاء العالم ) الذين أستعملوا هذا الدواء. و لكن من غير المؤكد إن كانت الوفاة مرتبطة بهذا الدواء أم لا.

و قد بدأت السلطات الصحية في أوروبا(الموحدة) ببحث مكثف بالموضوع مع التوصية للأطباء بمتابعة مرضاهم عن كثب.

و مما يذكر أن ظاهرة relapsing remitting ms ستزيد خلال الأعوام القادمة مما يستدعي علاجات أخرى. و توجد حاليا 4 أدوية تحت الإختبار ( بالمرحلة الثالثة من الإختبارات) و هي:

- BG- 12 : و الذي من المؤمل أن يؤدي إلى إنقاص نسبة الهجمات السنوية إلى النصف مع تخفيض 38% في تدهور الإعاقة .

- teriflunomide: و الذي من المؤمل أن يؤدي إلى إنقاص نسبة الهجمات السنوية بنسبة 30% مع تخفيض 30%في تدهور الإعاقة .

- laquinimod : الذي من المؤمل أن يؤدي إلى إنقاص نسبة الهجمات السنوية بنسبة 23% مع تخفيض 36% في تدهور الإعاقة .

 

- lemtrada ( aka alemtuzmab): و هذا دواء يحقن في الدم خلال 3- 5 أيام و تعاد الكرة بعد سنة. و من المؤمل أن يؤدي إلى إنقاص نسبة الهجمات السنوية بنسبة 50% مع تخفيض 42% في تدهور الإعاقة . و لكن ما زال تحت الإختبار خاصة بعد ملاحظة أنه قد يؤدي إلى بعض التخثر بالدم و القابل للعلاج.

فيتامين د D

بينت أبحاث و دراسات عديدة عن أهمية فيتامين د و عن وجود علاقته القوية بمرض MS بالرغم من عدم وضوح الدور الذي يقوم به هذا الفيتامين بخصوص تطور المرض.

من المعلوم أن النقص الحاد لهذا الفيتامين يؤدي إلى داء الكساح. و من المعلوم أن الأشخاص الساكنين في مناطق قليلة الشمس يزداد عندهم هذا النقص بالنظر لكون أشعة الشمس هي مصدر رئيسي لهذا الفيتامين.

في مؤتمر طبي خلال عام 2011 في أمريكا تمت مناقشة هذا الموضوع و تم إستكشاف البدائل للشمس. و خلال هذا المؤتمر قال الدكتور(رئيس المؤتمر و هو باحث في مرض MS ) : نحن جميعا و من مختلف أركان المعمورة لدينا هدف واحد و هو إيقاف هذا المرض. و اضاف أن الأبحاث التي تمت من قبل الأشخاص الموجودين في المؤتمر تدل على أن فيتامين د قد يساعد على ذلك.

و ستقوم المجموعة المعنية بالمرض بنشر تقرير و البدأ بتجارب على الفيتامين و بدائله بهدف منع المرض. و قال الدكتور ديوك براون ( رئيس أبحاث الطبية الحيوية في الجمعية – head of Bio Medical research at MS Society ) : تتكاثر الجهود على الأبحاث في هذا الفيتامين و دوره في المرض. و أضاف أنه خلال هذا المؤتمر سيتم وضع التصورات و الخطط للأبحاث المستقبلية.

 

لماذا تم تطور أكثر في علاج relapsing remitting مقارنة مع progressive MS

إن الأستراتيجيات لعلاج relapsing remitting لا تنفع لمرض progressive MSو لهذا السبب فإن الباحثين يسلكون طريقا مختلفا.

أن مرض progressive MS هو نتيجة نشاط زائد لجهاز المناعة مما يسبب إلى تلف غشاء الأعصاب. و لهذا تتجه العلاجات لتقليل عدد الهجمات. علما أن بعض هذه العلاجات يتم إستخدامها كعلاج لأمراض أخرى مثل السرطان.

إن الأبحاث في هذا المجال تعتبر في مراحلها الأولى، حيث ما زال الباحثين يطورون معرفتهم حول ماهو الذي يحول المرض من relapsing remitting إلى progressive.كما يريدون معرفة تطور خطوات المرض، و هذا يعتبر أولوية لهم. علما أن الحصول على معرفة إضافية تساعد في تطوير العلاج. و الخبر الجيد في هذه المرحلة أن قد تم التخطيط لهذه الدراسات، و قد تم رصد الأموال اللازمة لقيام بحثين في هذا المجال.

جهاز الأشعة بالرنين المغناطيسي MRI

تم أول صنع و إستخدام جهاز MRI في الثمانينات من القرن الماضي و هي الآن تعتبر عامل مهم و مساعد لإيجاد طرق التشخيص للمرض ( MS (و كذلك تساعد في معرفة أجزاء المخ.

كيف يعمل هذا الجهاز؟

يتكون جهاز الإستشعار من أنبوب كبير و الذي يحتوي على مغناطيس كبير و الذي يؤدي إلى تكوين الصورة. في نفس الوقت فإن أجسامنا تحتوي على كمية كبيرة من الماء، و هذا المغناطيس يجعل ذرات الهيدروجين (الموجودة في الماء) تكون على صف واحد. إضافة إلى ذلك فإن النبضات الراديوية تجعل ذرات الهيدروجين بالإهتزاز مما يؤدي إلى إرسال إشارة التي يقوم الجهاز بإلتقاطها.و إذا علمنا أن صفات الماء في جسم الإنسان تختلف من عضو إلى آخر، فعليه فإن الأشارات من هذا الماء تكون مختلفة، و جميع هذه الأشارات تتجمع عن طريق الكمبيوتر، و بهذا تحصل لدينا الصورة النهائية.

ان طبيب مرض MS ينظر إلى الضرر الحاصل و الذي يكون على شكل جروح(كشطات) في المخ أو العمود الفقري.

التقدم الحاصل في مجال MRI

منذ عام 1983 الجمعية ترصد مبالغ للبحث في إمكانية هذا الجهاز من تحسين تشخيص المرض. و الآن يتم إستخدام الجهاز في المعرفة (أكثر) عما يجري في مخ المريض و تطوير علاج. علما أن معظم الأدوية التي تم تطويرها، يتم فحصها بإستخدام الجهاز، و ذلك بفحص المريض الذي قد تناول هذا الدواء بالجهاز لمعرفة اي تغييرات في المخ أو في العصب المركزي.

 

في عام 2009 قامت الجمعية بشراء جهاز جديد مطور لمصلحة جمعية الأعصاب في لندن، و أصبح هو الجهاز الوحيد في عموم بريطانيا المخصص للأبحاث في مجال MS (حصريا). و قد أصبح في أمكانية فريق البحث من فحص صور أكثر دقة و في أقل وقت من الماضي.

 

المستقبل:

من أهم إستعمالات الجهاز هو لمراقبة تأثير المرض على المخ و العصب المركزي، مما يعني أنه سيكون للباحثين معرفة أحسن لأنواع الأعراض (للمرض ) التي تنجم من المرض و لمناطق معينة من المخ.

بالأضافة إلى ما تقدم، يأمل الباحثون للتوصل إلى طريقة لتوقع تطور المرض لكل مريض، و هذا سيساعد الأطباء لتحديد نوع العلاج لكل مريض.

غشاء الأعصاب Myelin Sheath

إن الغشاء هو الجزء الذي تصيبه هجمات المرض ويؤدي إلى تعثر (عدم إنسيابية) الرسائل من و إلى المخ، و هذا هو بداية المرض.و لهذا السبب فإن أحد الأهداف الرئيسية لأبحاث الجمعية هو لمعرفة كيف يتشكل هذا الغشاء، و كيف تكون الأصابة و سبل الترميم. علما أن الهدف النهائي هو التخلص من المرض كليا.

من المعلوم أن جسم الأنسان يقوم بصيانة و ترميم الغشاء. و لكن و تدريجيا يفقد الجسم هذه القابلية و بهذا يصبح الغشاء عرضة للمرض. و يقوم حاليا فريق من العلماء في أدنبرة (بقيادة البروفيسور تشارلز فرينشج)بالعمل لمعرفة العوامل التي تتحكم في عملية الترميم. و يعتقد هذا الفريق أنهم قد تمكنوا من معرفة كيف يتم تحفيز خلايا المخ لترميم الغشاء، و قد تم عمل ذلك في المختبر. و من المؤمل أن يتم (نتيجة هذه الأبحاث) القضاء على المرض خلال فترة10 إلى 15 سنة.

فك أسرار جهاز المناعة

إن وظيفة جهاز المناعة هو لحمايتنا، و إبادة الضرر، كل ذلك قبل أن نشعر بالخطر. و هذا الجهاز هو عبارة أدوات مختلفة تعمل بإنسجام فيما بينها. في حالة خروج أحدهم من هذا الأنسجام فمن الضروري معرفة كيفية حصول ذلك.

يتكون جهاز المناعة من العديد من الخلايا البيضاء المتعددة الأنواع، و التي تسري في جسم الإنسان لمكافحة أية إصابة كانت. في حالة مرض MS تقوم هذه الخلايا بمهاجمة غشاء الأعصاب. علما أن هذه الخلايا تتواصل مع بعضها البعض أثناء العمل المنسجم. و لهذا الغرض يقوم فريق من العلماء بالبحث عن سبب هذا التصرف الشاذ لجهاز المناعة، و معرفة طريقة التواصل، و إيجاد طريقة لإعادة برمجة الخلايا التي تقوم بهذا الهجوم. و عندها من الممكن وصف العلاج (أو الدواء) اللازم لهذه الحالة.

و بالنظر لأن المرض يتطور مع مرور الزمن، فإن نفس الفريق يقوم بدراسة خلايا جهاز المناعة لمعرفة نقطة التوازن لهذه الخلايا و كيفية تطورها.

في الوقت نفسه يقوم فريق آخر من العلماء بدراسة الهجمات و معرفة أي من الخلايا التي تتسبب بالهجمة القوية.

 



أرشيف الأخبار


إحصاءات الزوار...

(125576) (33132) (22670) (21385)
(10510) (7844) (6597) (4517)
(3912) (3088) (1911) (1833)
مجمل عدد الزيارات للموقع (474643) زيارة.
يوجد حالياً (3) زائر يتصفح الموقع.