عنوان المقال: جزئ في الدم مسؤول عن تطور المرض
بحث في جامعة كارديف أن جزئ موجود في الدم له علاقة بتطور المرض، و هذا الجزئ يلعب دور رئيسي في جهاز المناعة و يدعى العامل( H) ، و بالإضافة إلى الدم فهو موجود أيضا في السائل المحيط بالدماغ و كذلك في السائل المحيط بالعمود الفقري للأشخاص المرضى المصابين بمرض MS.
و نتيجة لفحص عدد من الأشخاص المرضى و كذلك الأصحاء، تبين أن هذا الجزئ ( العامل H) يتواجد لدى المرضى ( progressive MS ) بمعدلات أكثر من المعتاد من مرضى relapsing remitting و كذلك أكثر من الأشخاص الأصحاء.
يعتقد العلماء أن قياس مستوى هذا العامل لدى المرضى يساعد في قياس ( و/ أو ) توقع حدة و شدة الهجمة لدى المريض، و هذه المعرفة ستساعد في معالجة المرض نفسه.
عنوان المقال: تجارب على دواء جديد
أعلنت النتائج الأولية للبحث عن دوائين لمرضى relapsing remitting ، و هما LAQUINIMOD و ACLIZUMABD.
و تدل الأبحاث حتى الآن أن الدواء الأول ممكن أن يؤدي إلى تخفيض الهجمة بحدود20% خلال السنة الواحدة. كما أنه يؤدي إلى تخفيض تطور الإعاقة بنسبة 33%.
أما في حالة الدواء الثاني فهو يؤدي إلى تخفيض الهجمة بحدود 54%. كما أنه يؤدي إلى تقليل عدد الكشطات في المخ، و إلى تخفيض تطور الإعاقة.
عنوان المقال: إصلاح الغلاف الجلاتيني للأعصاب Myelin repair
قامت جمعية مرض MS في بريطانيا خلال عام 2005بتمويل مليون و نصف باون لبدء البحث، و قد كان الهدف الرئيسي هو كيفية إصلاح الغلاف لنفسه، و بعد سنتين من ذلك تم البدء ببحث جديد لتطبيق النتائج المختبرية الأولية على أشخاص مصابين بمرض MS،و نتيجة للتنسيق بين جهود الباحثين في المركزين ، فقد كانت النتائج أحسن من المتوقع.
قامت الجمعية بتمويل بحث جديد بقيمة 2.1 مليون باون لأتمام هذه البحوث،و من المؤمل ان تكون النتائج هو تحويل إصلاح الغلاف الجلاتيني إلى حقيقة علمية يستفاد منها المصابون، وقد أصاب الباحثون بعض النجاح في منع جهاز المناعة من مهاجمة الغلاف الجلاتيني بالنسبة لمرضى relapsing remitting، كما أن أحد مراكز الأبحاث تركز على إصلاح الضرر الذي قد حدث، و يقول البروفيسور روبين فرانكلين ( رئيس وحدة البحث في جامعة كمبردج ) : إننا نعلم أن الغلاف الجلاتيني قادر على إنتاج بدائل للخلايا الميتة خلال المراحل الأولى من المرض، ولكن هذا الوضع يتغير نتيجة لتطور المرض و لأسباب نجهلها،ومن هذه النقطة يبدء البحث، و أضاف : إن هدفنا هو تطوير و إختبار علاجات تؤدي لتعويض الجزء التالف من الغلاف الجلاتيني، و نظريا من الممكن أن يتم إستعمال نفس العلاج لمختلف مرضى ال MS، و من المفيد إضافته أن النتائج الأولية لهذه الدراسة و التي أعلنت نتائجها في شهر نيسان/ أبريل 2011 تشير إلى الدراسة قد قربت الباحثين إلى أهدافهم.
كما أنه تم في كانون الأول / ديسمبر 2010 الإعلان من قبل البروفيسور فرانكلين و البروفيسور تشارلز ( من جامعة أدنبرة)، نتائج أبحاثهم التي تعتبر ثورة في طريق إصلاح الغلاف الجلاتيني، و قد قام هذان الباحثان بدراسة كيفية قيام خلايا الدماغ بإصلاح الغلاف الجلاتيني، وقد تمكنوا من التعرف على جزئ في المخ يسمى -RXR gamma - و الذي يعتبر مهم لتحفيز الغلاف على عملية الإصلاح ، و قد أوضح البروفيسور تشارلز أن الدراسة قد بينت أن إستهداف هذا الجزئ يؤدي إلى تحفيز خلايا المخ للتعويض عن خلايا الغلاف التالفة.
و من المعلوم أن هذا الجزئ - RXR gamma –كان تحت الدراسة لأسباب تتعلق بدراسة السرطان الحيوي، و أن هناك دواء يستخدم لإستهداف هذا الجزئ في السرطان، و يأمل الباحثين من الإستفادة من هذه الدراسة في أبحاثهم الحالية.
و سيستمر الباحثين من هذين الفريقين (في كمبردج و أدنبرة ) بالإستمرار في أبحاثهم و التنسيق فيما بينهم، و سيكون هدفهم في الخطوة التالية هو كيفية قياس إصلاح الغلاف الجلاتيني ومن ثم سيقومون بإختبار الدواء الذي سيهتهدف هذا الجزئ، لمعرفة الكمية المطلوبة لهذا الغرض، و يعتقد الباحثين أنه سيكون بإمكانهم تطبيق هذه الدراسة بعد 3 سنوات على 20 مريض، لمعرفة مدى فاعلية الدواء عمليا.
و يضيف البروفيسور فرانكلين : إنه من السهل قياس إصلاح الغلاف في المختبر، و لكن قياس ذلك على شخص مريض هو ليس بنفس السهولة، و نحن نأمل بالتعاون مع جميع الباحثين في أنحاء بريطانيا لإنجاح هذه الدراسة.
و لكن الموضوع لا يقف عند هذا الجزئ فقط. ففي شهر حزيران / يونيو 2011 أعلن باحثين من جامعة كاليفورنيا (أمريكا) و من جامعة كمبردج ( بريطانيا)، أعلنوا عن إكتشاف بروتين في خلايا المخ (يدعى AXIN 2 ) و الذي يعتبر مهم لغرض عملية إصلاح الغلاف،فعندما قام الباحثون في المختبر بإستهداف هذا البروتين بدواء معين كانت النتيجة هو أن خلايا المخ بدأت بإنتاج خلايا جديدة للغلاف، ويعلق البروفيسور فرانكلين على هذا الموضوع : إن هذا البحث و نتائجه تجعل من الممكن إصلاح الغلاف، و إذا كنا قادرين على أن نبين أن لدينا دواء لإستهداف RXR gamma و AXIN 2 و الذي يحفز على عملية الإصلاح، فهذا يعني إننا سيكون لدينا علاج كامل لهذا الموضوع خلال 10 سنوات.