عنوان المقال: معالجة المثانة بإستعمال البوتوكس
المقال بقلم محرر المجلة
ما هو البوتوكس
أسمه العلمي ( botulinum toxin ) و يتم تحضيره من البكتيريا، وعندما يحقن فمن آثاره هو شلل مؤقت للعضلات، و يستعمل عادة لعمليات التجميل لإزالة التجعدات على الوجه، إضافة إلى إستعمالات طبية أخرى.
كيف يساعد البوتوكس مرضى MS
يعاني حوالي 75% من المرضى مشاكل في عمل المثانة تتمثل في الشعور بالذهاب (فرط في الشعور) إلى الحمام عدة مرات، و هذا الشعور يدفع المريض للإسراع بالذهاب إلى الحمام عدة مرات باليوم، و هذا الشعور ( بالإسراع ) يؤدي أحيانا إلى السلس البولي، و البوتوكس يساعد على تهدئة المثانة، و بهذا يزيل هذا الشعور اللازم بالذهاب إلى الحمام و يطول أثر البوتوكس في هذه الحالة من 5 إلى 9 أشهر.
كذلك يستعمل البوتوكس في حالة تشنج العضلات و تصلبها، و هذان الحالتان هما من نتائج مرض MS.
كيف يتم إستعمال البوتوكس
بإستعمال الحقن الطبية، يتم حقن البوتوكس في 20 إلى 30 مكان على جدار المثانة و ذلك مع التخدير الموضعي، و تستغرق العملية حوالي 10 دقائق، و أحيانا يتم الحقن مع إستعمال تخدير عام، و لكن في كلا الحالتين لا يستدعي بقاء المريض في المستشفى إلى اليوم الثاني، حيث لا تستدعي العملية إجراء أي شق في البطن.
و تتم العملية بواسطة منظار خاص للمثانة ( و هو على شكل أنبوب و في مؤخرته كاميرا)، و حال وصول المنظار إلى المثانة يتم إدخال الحقنة و تتم عملية الحقن،و نتيجة لهذه العملية قد يلاحظ المريض خروج كمية قليلة من الدم مع الإدرار خلال اليومين اللاحقين للعملية و هذا طبيعي جدا، بالإضافة إلى إعطاء المريض مضادات حيوية لمنع إلتهاب المثانة.
كيف أعرف إن كان البوتوكس سيساعدني؟
لا يعتبر البوتوكس العلاج الأول في حالة المثانة المفرطة، حيث يتم إستعمال البوتوكس عند عدم نجاح العلاجات الأخرى،ومن ضمن العلاجات الأولية هي حبوب مثل detrusitol و solifenacin و oxybutynin، و يجب التأكد من أن جميع هذه الأدوية ( و غيرها ) لا تفيد المريض قبل إستعمال البوتوكس.
-------------------------------------------------------------------------------
عنوان المقال: أنباء الأبحاث
المقال بقلم محرر المجلة
1- أعلنت الجمعية ( MS Society in UK) عن تمويل 11 مشروع للبحث،وأضاف متحدث بأسم الجمعية أن موضوع Progressive MSستكون له الأولوية حيث ستتم التجارب لزيادة المعرفة عن الشرارة الأولى التي تطلق هذا النوع من المرض، و كذلك للبحث عن دور إلتهاب المخ بالإضافة للأبحاث عن مشاكل المثانة.
علما أن إثنان من هذه الأبحاث ستكون حول دور الفيروس المسمى (Epstein-barr)في عملية تطور المرض، و كذلك للإجابة حول لماذا لا يقوم الغشاء المحيط بالأعصاب بإصلاح نفسه بنفسه في حالة المرض.
2- تم التوصل إلى طريقة للكشف عن العين لمعرفة سرعة تطور المرض لدى أي مريض،و هذا الكشف يبين سماكة الأعصاب البصرية الواقعة في الشبكية في الجزء الخلفي من العين، حيث يعتقد أن هذه الأعصاب هي أول ما تتأثر عند البداية .
--------------------------------------------------------------------------------
عنوان المقال: ALEMTUZUMAB
المقال بقلم محرر المجلة
إن ALEMTUZUMABهو دواء مرخص في عدد من الدول كدواء لمرض سرطان الدم، المعروف بإسم اللوكيميا. و يعمل هذا الدواء على قتل خلايا الدم البيضاء، و التي تعتبر ضمن منظومة الجهاز المناعي، و بهذا يتم منعها من إختراق الجهاز المركزي للأعصاب و من ثم مهاجمة الغشاء المحيط بالأعصاب.
ما هي الآثار الجانبية لهذا الدواء:
بما أن هذا الدواء يقتل جهاز المناعة، فعليه يبقى المريض ( بعد تناول الدواء ) عرضة للأمراض، و لكن لوحظ أثناء التجارب لهذا الدواءأن هذه الأعراض تختفي بعد مدة من الزمن، و من الآثار الجانبية الأخرى هو الصداع، ظهور طفح جلدي، غثيان، إرتفاع الحرارة، أرق و إجهاد.
كيف يساعد هذا الدواء مرضى MS
تم خلال شهر نوفمبر من عام 2012 الإعلان عن نتائج المرحلة الثالثة لتجربة أكلينيكية، شملت التجربة قسمان من الأشخاص:
- أشخاص مرضى يعانون منrelapsing remitting ms، و الذين لم يأخذوا دواء.
- أشخاص مرضى يعانون منrelapsing remitting ms، و الذين سبق أن عانوا من هجمة واحدة (على الأقل) أثناء فترة تناول beta-interferon، أو copaxone.
تبين نتيجة التجربة أن الذين تناولوا ALEMTUZUMAB تحسنت حالتهم مقارنة بمن تناول rebif و كما يلي:
- إنخفاض 50 % من الهجمات.
- تحسن بنسبة 42% في تدهور المريض بالنسبة للإعاقة.