جاري تحميل محرك البحث...

أخبار الـ MS

مقالة من مجلة MS RESEARCH الصادرة عن جمعية MS Society in UK عدد صيف 2013

 

آخر الأنباء عن الأبحاث في مجال MS


محاولة فهم دور إلتهابات الدماغ في PROGRESSIVE MS


يقود البروفيسور ريتشارد رينولدز (من الكلية الملكية البريطانية ) هذا البحث قائلا:

حاليا لا يوجد أي علاج لإيقاف أو الإبطاء تطور عدم القدرة على الحركة بسبب مرض MS و هذا جزئيا بسبب قلة المعرفة حول التطور نفسه،وقد دلت الأبحاث أنه في حالة   progressive MS هناك إلتهاب مزمن في بطانة (أو طيات) الدماغ و التي تسمى السحايا،وهذا الإلتهاب يؤدي إلى ضرر في أنسجة الدماغ و الذي بدوره يؤدي إلى خسران بطئ لخلايا الأعصاب.

إن هذه النتائج تبين أن الزيادة في معدل التطور تؤدي إلى زيادة إلتهاب السحاياوبالتالي زيادة عدد الخلايا المفقودة، و هذه النظرية بحاجة إلى البحث في المختبر من أجل فهم أعمق لما يجري.

نتوقع أن نتائج البحث ستعطينا نظرة جديدة في الجزيئات التي تلحق الضرر في الخلايا، مما قد يؤدي إلى تطوير علاج لمرضى   progressive MS.


محاولة فهم نقص الأوكسجين في MS


أن من أهم خصائص مرض MS هو إلتهابات في مناطق محددة من الدماغ،ويقول البروفيسور كين سميث (من الكلية الجامعة – لندن، و الذي يقود البحث) : لقد وجدنا أن الخلايا في هذه الأماكن تعاني من نقص الأوكسجين، و قد يكون هذا النقص حادا بحيث يضر بالخلايا التي تنتج الغطاء الجلاتيني المحيط بالأعصاب.

حاليا لا نعلم سبب نقص الأوكسجين، و هذا عدم العلم يؤخر العلاج، نأمل بهذا البحث فهم أسباب هذا النقص وعندئذ يتمكن الباحثين من تطوير العلاج اللازم لمنع (أو تقليل ) الضرر الحاصل نتيجة لنقص الأوكسجين.


ابحاث الروبوت


العديد من المرضى يعانون من صعوبة تحريك و رفع اليدين، علما أن البعض يستعملون جهاز خاص لمساندة هذه الحركة و يدعى الجهاز ( FES ).

و تقود الدكتورة آن ماري هيوز ( من جامعة ساوثهامبتون – بريطانيا) بحثا لمدة سنة واحدة لمعرفة إن كان جهاز  SAIL (يجمع في صفاته جهاز FES و الروبوت) أن يعطي المريض أحسن الطرق للسيطرة على حركة اليدين. و لهذا الغرض سيشارك في البحث 10 متطوعين من مرضى MS حيث سيحضرون 18 حصة على مدى شهرين ( كل حصة ساعة واحدة)، و الهدف سيكون هو تحسين نوعية و سرعة الحركة لليدين. كما سيدرس الباحثين في إمكانية إستخدام المرضى يديهم في حياتهم اليومية. 

 

آخر الأنباء عن الأبحاث في مجال التطور في مرض   MS PROGRESSIVE


تطور عدم القدرة على الحركة لمرضى MS PROGRESSIVE نرى أننا بحاجة لتغيير هذه النظرة، في عام 2007 قامت جمعية مرضى MS في بريطانيا بتمويل بحث سريري من أجل تطوير التجارب في هذا المجال و يسرنا الآن ان نعلن أن هذه التجارب قد أنتهت بنجاح و نحن الآن بصدد البدء بالجزء الثاني من التجارب خلال خريف 2013، و التي ستكون بقيادة الدكتور جيريمي تشاتاوي من الكلية الجامعة في لندن.

أن الجزء الثاني هو محاولة فريدة من نوعها و هي الأولى في هذا النوع من المرض. و على مدى ثلاث سنوات سنقوم بفحص سلامة و فعالية ثلاثة أدوية و بمساعدة 440 متطوع من المرضى بمرض  MS PROGRESSIVE حيث أن فحص الأدوية الثلاثة مرة في نفس الوقت هي أسرع و أرخص من إجرائها على ثلاثة مراحل.

و الأدوية الثلاثة هي : amiloride و riluzole و  ibudilast ، و قد بين الجزء الأول من التجربة أن هذه الأدوية هي مفيدة للأعصاب حيث أنها قد تمنع أي ضرر إضافي لخلايا الأعصاب، مما يؤدي إلى إبطاء أو إيقاف تطور المرض.

حاليا لا يوجد أي علاج لأبطاء أو وقف المرض.


بحث حول مرض  MS  و الأطفال


بالرغم من أن حوالي 10 % من المرضى هم أطفال و لكن هناك القليل من المعرفة حول تأثير المرض على هؤلاء الأطفال ،و لهذا الغرض تم منذ 2009 البدء بتجربة في جامعة بيرمنغهام (بريطانيا) بقيادة البروفيسور مايكل آبسود و لمدة خمسة سنوات و الغرض من هذه التجربة هو لإلقاء الضوء على حالة الأطفال المصابين و كذلك لإستخدام النتائج لمعرفة الأسباب الرئيسية للمرض.

و يقول البروفيسور مايكل : عند البدء كان هناك القليل من المعرفة حول مرض MS و الأطفال كنا نعلم أن هناك إختلاف في تأثير المرض بين الأطفال و البالغين و لكننا كنا نريد ان نعرف آثار المرض على حياة الأطفال على المدى القصير و البعيد، و لهذا الغرض تم إنشاء 13 مركزا (في عموم بريطانيا) لأختيار المتطوعين من الأطفال.

و في عام 2012  أنتبه الباحثون إلى وجود زيادة سنوية في عدد الأطفال (بعمر 15 أو أقل) الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض مرض MS و ذلك في بريطانيا مقارنة مع خارج بريطانيا، كما بينت الدراسة أن هذه الأعراض في الأطفال تبدأ بعمر 10 سنوات أما بعد سن العاشرة فالمرض يصيب الأناث أكثر من الذكورو هذا يتماشى مع النمط العام للمرضى البالغين.

و يعلق البروفبسور مايكل على هذه النتائج قائلا : تشير الإحصائيات إلى أن الأعراض المشابهة للمرض ستصيب 125 طفلا (في بريطانيا) سنويا و لكن لن يتطور المرض عند الجميع حيث أن البعض سيتعافى (بالكامل) و لن يصيب بأي من هذه الأعراض مستقبلا، أما بالنسبة للباقين فالأعراض ستتطور إلى المرض نفسه.

الخطوة التالية في البحث هو دراسة علاقة مرض الأطفال بالجينات و علاقة المرض بالبيئة و الأحياء الأخرى، و هذا يتطلب بناء العديد من البيانات حول هذه النقاط كما أنه من المفيد جدا معرفة كافة الأمور التي مر بها الطفل في بداية حياته حيث قد تدل (مبكرا) على إحتمال الإصابة بالمرض.

و لهذا الغرض سيدرس الباحثون تأريخ الطفل للسنوات الخمسة الماضية (على ظهور الأعراض) كما سيدرسون تطور المرض (سرعته أو العكس) و كذلك الأدوية التي كان يتناولها الطفل.


بحث حول عوامل المخاطر لمرضى  MS


هناك العديد من النظريات حول أسباب مرض MS و كذلك حول المخاطر التي قد تنتهي بالمرض و البعض من هذه النظريات لها ثقل علمي و تعتمد على معطيات علمية بينما البعض الآخر لها القليل من المعطيات العلمية لدعمها. و إليكم العوامل الأكثر شيوعا كإحتمال لسبب المرض:


أولا : العامل الوراثي


خلال السنوات الأخيرة تمكن العلماء من تحسين معلوماتهم حول الرابط بين المرض و الوراثة، فنحن نعلم أنه لا يوجد جين (من الجينات) التي تسبب المرض و لكن هناك حوالي 60 جين لها علاقة بزيادة المخاطر للإصابة بالمرض و معظم هذه الجينات مرتبطة بعمل الجهاز المناعي، و لهذا السبب تتم حاليا دراسة  لمعرفة كيف يمكن للجينات التأثير في إحتمال الإصابة. 

و لكننا نعلم منذ مدة طويلة أن الجينات هي ليست القصة بالكامل حيث يمكن أن هناك توأم و بنفس الجينات و لكن أحدهما مصاب بمرض MS و الآخر معافى ،مما يعني أن عوامل البيئة لها دور في المرض حيث أن الشخص الذي هو قابل أن يصاب يجب أن يتعرض لواحد (أو أكثر) من عوامل البيئة لأجل أن يصاب، و السؤال هنا هو معرفة هذه العوامل و معرفة كيف تؤثر في الشخص.

 

ثانيا : عوامل البيئة 

 

هناك عدد من المعلومات التي قد تحمل حل اللغز للرابط بين البيئة و المرض.

من المعلوم أن مخاطر الإصابة بالمرض تزداد كلما أبتعدنا عن خط الإستواء، و من المعلوم أن مكان ولادة و نشوء الإنسان لها علاقة مهمة بحياة الإنسان.

و قد لوحظ أن صغار المهاجرين سيكونون عرضة لأخطار بلد المهجر، في الوقت ان المهاجر بعد سن الرشد (أي البالغين) فهؤلاء يحتفظون بالمخاطر المرتبطة في بلدهم الأصلي، و هذه الحقائق تعني أن المحيط البيئي في بداية حياة الإنسان لها علاقة بمخاطر الإصابة بالمرض.

و من ناحية ثانية دلت الدراسات في أستراليا و أسكتلندة، أن الأشخاص الذين يلدون عقب أشهر الشتاء، يحملون مخاطر للمرض أكثر من الولادات بعد أشهر الصيف.

 

ثالثا : فيتامين أشعة الشمس D


أن مستوى فيتامين D قبل الولادة و أثناء فترة الطفولة قد يلعب دورا مهما عند تحديد مخاطر الإصابة بالمرض.

 أن هذا الفيتامين يتم إنتاجه عن طريق تعرض الجلد لأشعة الشمس، كما أن من مصادره الأخرى هو الأسماك المحتوية على الدهون، و البيض و غيرها، و بالنظر لزيادة الإصابة كلما أبتعدنا عن خط الإستواء فهذا يدل على أهمية الفيتامين.

و في عام 2009 نشر الباحثان الدكتور جورج أيبرز و الدكتور جوليان نايت ( من جامعة أكسفورد) نشروا أبحاثهم عن فيتامين D و دوره المهم فيما يخص تطورمرض MS، و في هذا البحث تمت الإشارة (و لأول مرة) العلاقة بين أحد الجينات و أن لها علاقة بالمرض و بالفيتامين أيضا، و قد و جدوا أنه عند توفر الفيتامين، فإن الأشارات الصادرة من الجين تكون قوية و تضعف الإشارة عند نقصان الفيتامين، و من هنا برزت النظرية التي تقول أن التفاعل بين الجين و الفيتامين في مرحلة مبكرة من حياة الإنسان قد تكون لها تأثير بمخاطر تطور المرض في مرحلة لاحقة من حياته.

في نفس الوقت لا توجد دلائل على أي تأثير من مكملات أو متممات فيتامين D.


رابعا : العدوى


هناك نظرية عن وجود فيروس الذي قد تكون له علاقة بتطور المرض، و في هذا المجال تمت دراسة فيروس أسمه (EBV) و هو المسؤول عن إرتفاع الحرارة في الغدد. و قد وجد أن العديد من البشر يتعرضون لهذا الفيروس خلال حياتهم اليومية، و لكن القلة منهم ( و الذين يصابون بهذا الفيروس بشدة) هم الذين يتعرضون لإرتفاع الحرارة في الغدد، و تقول الإحصائيات أن فرص إصابة هؤلاء بمرض MS هي ضعف باقي المجموعات من البشر، كما أن قلة من الأشخاص الذين لا يتعرضون لهذا الفيروس سوف لن يتطور عندهم مرض MSـ و هذا الفيروس بحاجة إلى دراسات أكثر لمعرفة الرابط مع مخاطر تطوير المرض.


بحث ثاني حول عوامل المخاطر لمرضى  MS

 

تقوم جمعية  (MS Society in UK   ) بتمويل بحث يهدف إلى معرفة كيف يمكن الربط بين جميع الجينات و عوامل البيئة، و يعد هذا البحث ( بقيادة الدكتورة روث دوبسون) مهما  جدا و طموحا في نفس الوقت، و لهذا الغرض قامت الدكتورة دوبسون بإختيار متطوعين على الشكل التالي : 100 مريض من مرضى MS ، و 120 شخص آخر من أقارب المرضى ( غير مصابين)، بالإضافة إلى 120 آخرين من الذين ليس لهم أي علاقة بالمرض.

و ستقوم الدكتورة دوبسون بتحليل الجينات لجميع هؤلاء المتطوعين، بالإضافة إلى دراسة العوامل البيئية لكل واحد و تأريخهم الطبي، و تقول الدكتورة دوبسون:

إن الشئ الذي يجعل هذا البحث مختلف هو أننا سنقوم بتحليل جميع المعلومات المأخوذة من جميع المتطوعين و هو الأسلوب الذي لم يتم عمله من قبل، كما نأمل أن نحصل على معرفة كيف يمكننا التنبؤ بالإصابة بالمرض لأي شخص كان.

نحن نعلم أن أقارب المصابين يحملون مخاطر لتطور المرض على مدى حياتهم و لكن لا نعلم لماذا؟ نعتقد أن جزء من السبب هو وراثي و لكن من الممكن أن تكون هناك عوامل بيئية أخرى و عند تحليل العديد من المعلومات البيئية و الوراثية نأمل أن نعلم أكثر حول سبب تطور بعض المخاطر إلى مرض MS.

 

 


 

 

 




أرشيف الأخبار


إحصاءات الزوار...

(125558) (33118) (22670) (21385)
(10509) (7844) (6597) (4517)
(3912) (3088) (1911) (1833)
مجمل عدد الزيارات للموقع (472110) زيارة.
يوجد حالياً (18) زائر يتصفح الموقع.