جاري تحميل محرك البحث...

أخبار ال MS

مقالة من مجلة MS MATTERS عدد خاص باستراتيجية البحوث للأعوام 2013-2017

 

ملخص الأبحاث للأعوام 2013 - 2017   

 

إن لجنة الأبحاث ( لدى الجمعية ) تهدف إلى أحسن الفرص لتوفير العلاج المناسب للمرض و القضاء عليه، و ستقوم إدارة الجمعية خلال السنوات 2013  - 2017 بالمتابعة في مجال البحوث و خاصة في المجالات التالية :

 

أبحاث الطب الحيوي

 

هذا المجال يشمل البحث في أسباب المرض، ميكانيكيته الحيوية، و تطوير العلاج المناسب، و سيتم التركيز في هذا المجال على البحث في:

 

-       زيادة المعرفة في حيوية الأعصاب، مع التركيز على المعلوامات المتوفرة حاليا لأجل إيجاد العلاج، بالإضافة إلى الأبحاث السريرية في مجال حماية الأعصاب.

 

-       زيادة المعرفة في الغشاء المحيط بالأعصاب و محاولة إعادة ترميمه.

 

-       زيادة المعرفة في ميكانيكية المناعة بالنسبة لتدهور الأعصاب (أو إصابتها بالضرر)، و كذلك تطور المرض.

 

-       تطوير آلية لمنع أو التقليل من المخاطر.

 

أبحاث في مجال الخدمات و العناية 

 

البحث في التخفيف من أعراض المرض، و تطوير خدمات خاصة للمرضى، و تقدير آثار المرض على المريض. و سيتم كل ذلك بناء على قائمة أولويات العناية المطلوبة و الخدمات التي تم وضعها من قبل المختصين بالإشتراك مع بعض المرضى.

 

المرض المتقدم   Progressive MS

 

نحن نعلم أنه في الوقت الحاضر توجد حاجة ملحة لإيجاد علاج لإبطاء، أو حتى أيقاف هذه الحالة، و منع الضرر الناجم عنها، و بناء عليه سيتم التركيز في هذا المجال على البحث في المجالات التالية :

 

-       تطوير علاج ناجح لهذا النوع من المرض.

 

-       تطوير أدوات و طرق جديدة للإختبارات السريرية.

 

تعظيم تأثير الأبحاث

 

أينما كان ممكن، سيثتم التنسيق و التعاون مع منظمات أخرى تعمل في نفس المجال، علما أن المرضى سيكونون في قلب هذه الأحداث.

 

الترحيب بأراء بحثية أخرى

 

في نفس الوقت نحن ( في الجمعية ) منفتحون تجاه أي آراء تأتينا بخصوص الأبحاث لها علاقة بالمرض.


 

أبحاث رئيسية 2013 - 2017   


هذا المقال يعطي ملخص حول الأبحاث الرئيسية خلال  2013 – 2017   

المسببات المرضية

بالرغم من أن أسباب مرض MS غير معروفة و لكن أكثر شئ مقبول (علميا) أن الأسباب هي ترابط بين عوامل وراثية و أخرى بيئية، و لكن العوامل المؤثرة و أهمية كل واحد منها غير محددة و التجارب ما زالت جارية في هذا الجانب.

من المعلوم أن الوراثة تلعب دورا رئيسيا في تسبب المرض و لكن هذا ليس السبب الوحيد. و قد ثبت ذلك من خلال دراسة التوائم حيث تبين أنه في حالة إصابة أحد التوائم بالمرض فهناك فرصة بنسبة 30% للتوأم الآخر للأصابة بالمرض و هذا ما يدفع للإعتقاد أن عامل البيئة يلعب دورا رئيسيا.

و في القرن 21 و من خلال التقدم العلمي الحاصل في الأجهزة العلمية تمكن العلماء من إحراز تقدم علمي واسع فيما يخص العلاقة بين المرض و علم الوراثة، حيث تم إكتشاف 57 من الجينات التي لها إرتباط بالمرض. و قد ثبت عن طريق البحث أن الغالبية العظمى من هذه ال 57 جين لها علاقة بنظام المناعة بالإضافة إلى ذلك فهناك جينات أخرى لا علاقة لها بنظام المناعة و لكن لها إرتباط بالمرض، و ما زال البحث جاريا لمعرفة الدور الذي تلعبه هذه الجينات بالنسبة للمرض، و قد ثبت عن طريق البحث أن التعرض لبعض عوامل البيئة قد يكون له أثر طويل الأمد بالنسبة لعمل الجينات مما يؤدي إلى مخاطر الإصابة بالمرض.

 

العوامل البيئية

كما هو الحال في العوامل الوراثية فإن العوامل البيئية ليست السبب الوحيد في تسبب المرض و لكنها تلعب دور مهم في هذا المجال، و في السنوات الأخيرة تم التوصل إلى عدد من هذه العوامل و لكل واحدة منها بعض البراهين و الأدلة، و من هذه العوامل : فيتامين د (D)، فايروس EBV، دهون أوميغا 3، و عوامل أخرى مثل التدخين.

بالنسبة لفيتامين د (D) و فايروس EBV، فهناك أدلة قوية تشير إلى علاقتهما بالمرض، و لكن ما يزال هناك بحوث لمعرفة أدوارهما و الميكانيكية لذلك، و يعتقد أنه من خلال هذه البحوث قد يصل العلماء إلى طرق جديدة للعلاج لمنع المرض أو تخفيف آثاره و تطوره، كما أنه هناك أبحاث لمعرفة أي رابط بين العوامل البيئية و الجينات.

 

علم المناعة

أن نظام المناعة يلعب دور رئيسي في تسبب المرض عن طريق إتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب، و قد ثبت نتيجة لأحد الأبحاث أن نظام المناعة له أكبر الأثر (بالنسبة لمرضى MS) حيث تبين أنه بإمكان النظام تخفيض فعاليته و من ثم عدد الهجمات، و هذا أدي إلى إنتاج دواء جديد بإسم 11DMTS  و الذي ما زال تحت الإختبار من قبل السلطات الصحية. كما أن هناك عدد من البحوث السريرية حول نظام المناعة و التي أنطلقت نتيجة معرفة ميكانيكية و دور النظام.

كما بينت الأبحاث أن فعاليات نظام المناعة بوتيرة منخفضة قد يسبب أو يزيد من تلف الأعصاب و هذا يعني أن فعاليات النظام لها علاقة بالمرض المتقدم (progressive MS) .

 

علم الأعصاب الحيوية

تم البحث في هذا الجانب خلال السنوات الأخيرة من أجل مرض MS.

 أن هذا العلم معقد إلى حد ما و لكن نقول بإختصار أنه في حالة تضرر العصب فإن هذا الضرر دائم، و عليه فإن الأشارات من و إلى الدماغ لا تمر عبر هذا العصب المتضرر، و من المعتقد أن إيجاد علاج لحماية الأعصاب قد يؤدي إلى منع المرض أو إبطاء تطوره و نتيجة للأبحاث فقد ظهرت نظريتان :

1-أن سبب تلف الأعصاب هو تلف متواصل في الغشاء المحيط بالأعصاب و هذا بدوره ينخفض مع تقدم الزمن و يصل إلى مرحلة " لسعات حارة منخفضة " في مرحلة المرض المتقدم (progressive MS).

2-أن تلف الأعصاب هو ميكانيكية مستقلة عن ضرر جهاز المناعة.

و لكن المؤشرات تحبذ النظرية الأولى مع بعض العوامل من النظرية الثانية، و مما يذكر في هذا المجال أنه من المسلم به لدى العلماء أن المراحل الأولى من تلف غشاء الأعصاب هو سبب رئيسي في تلف الأعصاب، و لكن في هذه المرحلة فإن مستوى التضرر في الأعصاب يطغي على نظام الجهاز المناعي و يكون هو الميكانيكية المسيطرة و هذا التحول من ضرر الغشاء إلى ضرر الأعصاب هو التي تدور حوله عدد من التجارب حاليا.

و بالرغم من قلة المعرفة في مجال ميكانيكية العمل، إنما تبشر النتائج المتوقعة بالوصول إلى علاج خاص بالأغشية الحامية للأعصاب.

 

الغشاء الجلاتيني

تجري حاليا عدد من التجارب لمعرفة البيولوجي و ميكانيكية العمل للغشاء و معرفة نمط العمل تحت المجهر في المختبر، و بالرغم من قلة المعرفة في هذا الجانب إلا أن التجارب قد قطعت شوطا كبيرا و هناك علاجات واعدة.

 

التقدم العلمي و المنهجية

هناك بحوث أخرى تجري في مجال جهاز الرنين المغناطيسي حيث أن لهذا الجهاز الفضل الأكبر في كشف آثار المرض على الأعصاب و تبيان مدى الضرر الحاصل، و لكن حاليا تجري تجارب أخرى للأستفادة أكثر من هذا الجهاز في المجالات التالية :

 

- التشخيص : يتم تشخيص المرض حاليا بإستخدام هذا الجهاز لدراسة الدماغ و الحبل الشوكي. و لكن حاليا تجري التجارب على توسيع إستخدامه بسبب عدم التأكد من بعض الأمور بالإضافة لتسريع عملية التشخيص.

  

-         الإنذار بتطور المرض : لا توجد حاليا أي طريقة (يعتمد عليها) لمعرفة تطور المرض و هذا مهم جدا للمريض لتحديد نوع العلاج و لهذا السبب يتم البحث لتطوير الجهاز.

 

تخفيف آلام الأعراض

كما هو معلوم أن الأستراتيجيات لمعالجة تخفيف آلام الأعراض هي متعددة الأنواع كما أنه هناك تفاوت كبير في في مجالي جودة الأدلة و التقرير النهائي لفائدتها.

 من المهم العلم أنه لا يوجد علاج واحد للجميع و لنفس الأعراض، و في الوقت الذي يتم التركيز على الحالات التي يستفاد منه أكثر ( مثل  الألآم الحادة جدا) تبقى فائدة الأسترتيجيات للآخرين غير معروفة، و عليه فهناك حاجة لتطوير طريقة لقياس نتائج معالجة الأعراض و ذلك لمعرفة فوائد هذه الأستراتيجيات المستعملة حاليا، من هنا تبرز الحاجة للأبحاث في هذا المجال.


 



أرشيف الأخبار


إحصاءات الزوار...

(125558) (33118) (22670) (21385)
(10509) (7844) (6597) (4517)
(3912) (3088) (1911) (1833)
مجمل عدد الزيارات للموقع (472152) زيارة.
يوجد حالياً (16) زائر يتصفح الموقع.