آخر الأبحاث الجارية حاليا
منذ خريف الماضي (2013) بدأت الجمعية بتمويل 18 تجربة علمية رائدة و الإشراف عليها، و إليكم خلاصة بعض من هذه التجارب:
1 - تورم الساق المزمن: من المعلوم أن بعض مرضى MS من الذين تكون قدرتهم على الحركة محدودة قد يتطور لديهم تورم مزمن في الساق و هذا يحتاج إلى علاج في المستشفى و هذه التجربة (لمدة سنة و نصف) تهدف لمعرفة عدد هؤلاء المرضى و تأثير ذلك على المريض و يؤمل أن تتحسن معالجة هذه الحالة.
2 - معالجة سقوط المريض لعدم التوازن: بعض المرضى قد يتعرضون لمخاطر التعثر و السقوط نتيجة لعدم التوازن و مشاكل التحرك و في هذه التجربة (لمدة سنة واحدة) سيتم مراجعة الشواهد و الدلائل العلمية بهذا الخصوص و تهدف التجربة إلى تحسين معالجة مشكلة السقوط.
3 - العلاقة بين تطور المرض و الأمراض التي تنتقل بالعدوى: هناك بعض الشواهد أن بعض الأمراض التي تنتقل بالعدوى (مثل الزكام، و إلتهابات الصدر) لها علاقة بتسريع عدم القدرة لدى مرضى MS و سيتم في هذه التجربة ( على مدى ثلاث سنوات) إلى رد الفعل للمريض تجاه مثل هذه الأمراض بالإضافة إلى دراسة تطور المرض و في حالة إيجاد أي علاقة بين الأثنين، فسيتم محاولة إيجاد علاج لتقليل ( أو حتى منع) تطور عدم القدرة على الحركة.
4 - معالجة غشاء الأعصاب: على مدى سنة واحدة سيتم النظر من جديد إلى آلالاف الجزيئات المختلفة و التي من المحتمل أنها قد تعالج غشاء الأعصاب و في حالة نجاح هذه التجربة فستتم دراسة هذا الجزئ ( أو الجزيئات) و تجربتها على المرضى.
عدد من مرضى MS قد يعانون من مشاكل في العملية المعرفية مثل التذكر و إتخاذ القرارات و التركيز و لكن مع الأسف فإن هناك عدد قليل من العلاجات الفعالة لمثل هذه الحالات و لا توجد طريقة معتمدة لقياس رد الفعل إي مريض تجاه مثل هذه العلاجات، و في التجربتين التاليتين سيتم التعرض لمثل هذه المشاكل و كما يلي :
1 - نظرية الخطوط البيانية و جهاز MRI : إن جهاز MRI معروف للجميع و لكن مصطلح fMRI تعني طريقة تصوير سريان الدم في الدماغ، و ذلك بهدف فهم طريقة عمل الدماغ، و في هذه التجربة ( على مدى 3 سنوات)، سيتم تحليل نتائج هذه البيانات من أجل قياس و وصف منظومة الدماغ، و من المؤمل الكشف عن فروقات في إدمغة المرضى و التي سيتم إستخدامها لقياس فعالية العلاج.
2- التصوير المغناطيسي للدماغ: تعتمد هذه الطريقة على أقطاب كهربائية على الجمجمة لدراسة الفعاليات التي تجري في الدماغ، و هذه التجربة (على مدى 7 أشهر) ستتيح للباحثين دراسة عمل الدماغ و خلال فترة قصيرة و هذه الطريقة سيتم تطبيقها على بعض مرضى MS بالإضافة إلى أناس أصحاء (أي من غير المرضى)، و ذلك لمعرفة الإختلافات الحاصلة في العملية المعرفية و من ثم سيتم إستخدام )جهاز MRI من نوع خاص ) و ذلك لمعرفة الإختلافات (العملية المعرفية) في الدماغ و علاقتها مع التغيرات الحاصلة في الدماغ. إن هذه الطريقة قد تؤدي إلى طريقة أفضل لقياس تغييرات العملية المعرفية و من ثم تطوير طريقة علاجية لها.
قائمة أفضل 10 أبحاث
بعد 18 شهر من الإستفسار من المرضى و الأطباء و المعالجين، تم التوصل إلى قائمة لأفضل 10 أبحاث تهم الجميع و هنا نستعرض هذه القائمة مع تبيان كيف سيتم معالجة كل واحدة منها و كما يلي
البحث الأول : ما هو العلاج الفعال الذي يوقف أو يبطأ تطور عدم القدرة الجسدية ؟
حاليا لا يوجد مثل هذا العلاج لمرضى progressive MS و لكننا بحاجة له.
ماذا نعرف عن تطور المرض؟
ف راج كابور ( إستشاري الأعصاب و باحث في مرض MS) : يتعرض المرضى لتراكم عدم القدرة خلال الزمن و هذا بسبب الهجمات أو إحدى العمليات التي تسبب التطور، و في كلا الحالتين يخفق الغلاف الجلاتيني من إصلاح نفسه من الضرر الحاصل كما أن الخلايا العصبية تتطور سلبيا، نحن نعلم أن خلايا المناعة تعبر الحاجز بين الدم و المخ، و في حالة مرض MS فإن هذا العبور سيعني دخول هذه الخلايا إلى الدماغ و منه إلى الحبل الشوكي حيث تقوم بمهاجمة الغشاء الجلاتيني و نتيجة لذلك الهجوم فإن شعيرات الأعصاب ستتضرر ( أو تنكسر ) و بعده تبدأ عملية تطور و تراكم عدم القدرة الجسدية و هنا تكمن المشكلة التي لا يوجد لها حاليا أي حل.
ما الذي نقوم به حيال التطور؟
إن تصميم برامج الأبحاث ( في هذا المجال ) قد ركزت على هذا الموضوع خلال السنوات الماضية كما أن هذا الموضوع يعتبر أفضلية في أبحاثنا خلال الفترة 2013 – 2017.
بالإضافة إلى ذلك فهناك إهتمام دولي في نفس الموضوع، حيث تم تشكيل جمعية خاصة لهذا الغرض و بعضوية جمعيتنا (في بريطانيا ) و كذلك جمعيات مماثلة من أمريكا و كندا و أيطاليا و هولندا و قد تم الإتفاق على قائمة الأبحاث ذات الأولوية القصوى.
إصلاح الغشاء؟
و منذ عام 2005 تم تطوير مركز خاص للبحث في موضوع علاج الغلاف الجلاتيني في مدينة كمردج و منذ 2007 بدأ هذا المركز بالتعاون مع مركز آخر في مدينة أدنبرة و حاليا يقوم الباحثون في هذين المركزين بدراسة كيف أن الغشاء يعالج نفسه بنفسه ( كما يجب في الحالات الإعتيادية – أي جسم الإنسان الصحيح البدن )، كما يقوم الباحثون بتطوير علاج جديد يستهدف هذه الميكانيكية لدى المرضى و نتيجة لذلك فقد تم (عام 2011 ) و في تجربة مختبرية إكتشاف أنه في حالة إستهداف جزئ أسمه RXR-gamma سيتم تحفيز خلايا في الدماغ للقيام بإصلاح الضرر، و ما زال البحث جاري في هذا الإتجاه و خاصة لتطوير دواء يستهدف هذا الجزئ.
و يقول البروفيسور روبن فرانكلين ( الذي يقود مركز الأبحاث في كمبردج ) : إذا تم تطوير علاج للمعالجة الضرر الحاصل للغشاء فهذا سيؤدي إلى إبطاء أو حتى وقف تطور المرض، و أضاف أنه في حالة إصلاح الضرر للغشاء و إيقاف الهجمات (عن طريق أدوية ) فبالإضافة إلى إيقاف الضرر فهناك فرصة لقيام الدماغ بعكس حالة عدم القدرة الجسدية.
و أضاف البروفيسور روبن أنه بالرغم من أبحاث ستبدأ قريبا فإن البدء بالأبحاث السريرية قد لا يبدأ إلا بعد 10 – 15 سنة و أملنا و توقعاتنا لما نقوم به سيحدث تغيرا حقيقيا للمرضى و سيكون لهم أمل للمستقبل.
في عام 2013 أكتشف العلماء في مركز أدنبرة أن هناك بروتين داخل الخلايا يدعى ACTIVIN – A و الذي من الممكن أن يُستهدف كعلاج لإصلاح الغشاء، و يقوم الباحثون حاليا بالنظر في طريقة إستهداف هذا البروتين.
أبحاث سريرية لحماية الأعصاب؟
هذه الأستراتيجية هي عبارة عن علاجات لحماية خلايا الأعصاب من الضرر و هذا الأمر مهم جدا حيث أنه قد يوقف تطور المرض، و في عام 2013 تم الإعلان عن البدء بالمرحلة الثانية من تجربة سريرية تحت مسمى MS – SMART و التي كانت لإختبار ثلاثة أدوية، و شملت التجربة 440 متطوع من المصابين بمرض secondary progressive MS. و قد تبين أن هذه الأدوية ذو فعالية لحماية الأعصاب.
بالإضافة لذلك فهناك تجربتين سريرتين ( كلاهما في المرحلة الثانية) و التي تبحث في سلامة و فعالية دواء اسمه amiloride و هذا خاص بالمرضى الذين يعانون من ضرر في الأعصاب البصرية.
ما هو MS – SMART ؟
هذا البحث سيختبر سلامة و فعالية ثلاثة أدوية في آن واحد، و هذا أسرع و ارخص من إجراء بحث خاص لكل واحد من هذه الأدوية، و هذه الأدوية الثلاثة قد تم ترخيصها من قبل السلطات الصحية و لكن لأمراض أخرى و هي
- amiloride : و هذا خاص لأمراض ضغط الدم و أمراض القلب.
- ibudilast : و هذا خاص لمرض الربو.
- riluzole : و هذا خاص لأمراض العصبية الحركية.
الخلايا الجذعية ؟
تجذب الخلايا الجذعية إهتمام كبير كعلاج واعد و ذلك بسبب قدرتها على إصلاح و / أو إستبدال الأنسجة المتضررة، و قد قامت الجمعية هنا في بريطانيا بالتعاون مع جمعية الخلايا الجذعية البريطانية في البدء في أبحاث في هذا المجال هذا بالإضافة إلى تمويل بحث سريري آخر، و تشير الدلائل إلى أن يوجد إحتمال قوي للنجاح في هذا المجال.
البحث الثاني : كيف يمكن منع المرض؟
أن منع حدوث المرض (من أصله) هو الهدف الرئيسي و المهم في كافة الجمعيات المهتمة بهذا المرض، و خلال العشرين سنة الأخيرة فقد تطور مفهوم الباحثين و العلماء يالنسبة لأسباب و مخاطر هذا المرض و تطوراته.
و من أهم المخاطر التي تم دراستها هي
- الجينات و قد تم التعرف على 110 جين له علاقة بالمرض.
- نقص فيتامين D .
- التدخين.
- التعرض لفيروس معين اسمه Epstein barr virus .
و مع كل ذلك فإن المعلومات عن هذه المخاطر تعتبر قليلة و علاقتها بالمرض، علما أنه ليس من السهل تصميم بحث في هذا المجال كما أن هذه التجارب تأخذ عدة سنوات ( لا بل عقود ) مما يعني أنها مكلفة.
أستراتيجيتنا ؟
تخطط الجمعية للقيام بعمل دولي للتعرف على خلفية و نوعية الأبحاث التي نحتاجها من أجل فهم أكثر و أعمق لمنع المرض و هذا العمل الجماعي قد يحدد لنا ما يلي :
- ما هي المخاطر التي يمكن أخذها بنظر الإعتبار لمنع المرض.
- جدوى الأبحاث الطويلة الأمد.
- تصميم الأبحاث الطويلة الأمد.
- ما الذي يحتاجه الباحثون تجاه الأولويات.
علم الوراثة
نحن فخورون بإسثمارنا في البحث في هذا المجال حيث تم التوصل إلى وجود 110 جين مرتبط بالمرض و هذه الجينات قد تشكل القرينة لفهم ميكانيكية و أسباب المرض و من ثم تساعد للتعرف على علاج جديد.
البحث الثالث أي من العلاجات تعتبر فعالة للإجهاد ؟
إن الإجهاد يعتبر القاسم المشترك بين معظم مرضى MS و قد يكون أحد أهم أسباب عدم القدرة الجسدية بالنظر لأثرها الكبير في الحياة اليومية، إن العلاجات المتوفرة حاليا للإجهاد تشمل الأدوية بالإضافة إلى العلاج الفيزيائي كالرياضة و العلاج السلوكي المعرفي و جلسات مناقشة الموضوع بين مجموعة من المرضى.
أما بالنسبة للأدوية فالبرهان أنها نافعةغير محسوم مع وجود دلائل قليلة لنفعها و لكن توجد دلائل على أن التدخلات السلوكية لها أهمية أكثر من الدواء، و هناك دراسات و تقارير عديدة التي تبين فوائد البرامج المختلفة في هذا المجال.
كيف تتم الإجابة على السؤال؟
يقول الدكتور أد هولي (رئيس مركز العناية و الأبحاث الخدمية في الجمعية) : بالرغم من معرفتنا أن الإجهاد يؤدي إلى تأثير قوي على حياة البشر و لكننا لا نفهمه جيدا و لا نعرف كيفية قياس ذلك الإجهاد و هذا بالتالي يعني أن إختبار أي علاج سيكون صعبا، و لهذا السبب قد تفيد بعض العلاجات مرضى معينين و لا تفيد الآخرين.
و يستطرد الدكتور أد قائلا : سنعمل مع شبكتنا من التجارب السريرية لنعلم أي من الأبحاث نحاج عملها من أجل تحسين معرفتنا و معلوماتنا عن الإجهاد و حينئذ سنكون في أفضل حال لتطوير علاجات جديدة و لتقييم العلاجات الموجودة حاليا.
البحث الرابع : ما هي أحسن الطرق التي يجب أن يتبعها المريض لمساعدته للقيام بأعماله اليومية بنفسه ( بدون مساعدة الآخرين)؟
إن كيفية قيام المريض بأعماله اليومية بنفسه هو مهم جدا و يعتبر من الأولويات لإدارة حياتهم اليومية و هذا ما يدفعنا للقيام بالأمور التالية :
- دراسة و فهم حالة المرضى أكثر و أحسن.
- نتعلم مهارات و أدوات جديدة لمساعدة المرضى في عملهم اليومي.
- العمل المشترك مع السلطات الصحية المختصة.
هناك العديد من البرامج الخاصة لهذا الموضوع و لكن الوصول إليها قد يكون غير واضح و قد يكون المريض مشوش الفكر، إن نوعية البرامج متنوعة حيث أن بعضها لها دلائل على فعاليتها و لكننا ما زلنا لا نعلم بأي من هذه البرامج نوصي بها و لأي مريض؟
خطتنا:
سنقوم بإجراء حوار علمي مع المختصين من أطباء و معالجين و كذلك بالمشاركة مع عدد من المرضى أنفسهم و بمشاركة من لديه هذه البرامج و الهدف من كل ذلك هو للنظر في أحسن الطرق و الدلائل المتوفرة.
و بالنظر لأن الموضوع متوسع جدا فسيتم تناول الزوايا التي يشتكي منها الأكثرية من المرضى و بعد ذلك سنتمكن من تصميم أبحاث مناسبة لهذا الموضوع.
البحث الخامس : هل العلاج المبكر بالأدوية المعدلة للمرض يحسن من تدهور حالة المريض
يشرح الدكتور نك راجكا ( مدير الأبحاث في الجمعية ) : هناك العديد من العلاجات المتوفرة ليختار منها مريض relapsing remitting و نحن بحاجة إلى أدلة حول الوقت الأكثر مناسبة للعلاج و أدلة حول أي نوع من الأدوية المعدلة و ذلك لنتمكن من مساعدة المريض في خياراته، أن الشئ المثالي هو توفير هذه الأدوية للمريض في أقرب وقت ممكن و لكننا لا نعرف إن كان من المفيد معالجة المريض في مرحلة مبكرة بمثل هذه الأدوية ( و منها على سبيل المثال lemtrada ، gilenya و tysabri ( أو أن ننتظر و نراقب تطورات المرض.
و في أحد الأبحاث التي ستنشر قريبا تبين أن أستعمال lemtrada قد أدى إلى تخفيض عدم القدرة الجسدية بنسبة 72% ، و كذلك تقليل الهجمات بنسبة 69% و ذلك قياسا بدواء betainterferon.
كيف تتم الإجابة على السؤال؟:
إن الجواب يكمن في إقامة أبحاث لكل هذه الأنواع من الأدوية و مقارنتها مع العلاجات الأخرى، و لهذا الغرض سيتم إنشاء مجموعة عمل لتصميم مثل هذه التجارب.
البحث السادس : هل يعتبر فيتامين D دواء فعال لتحسين علاج المرضى؟
إن معظم فيتامين D يتم أنتاج أكثره داخل جسم الإنسان و ذلك نتيجة للتعرض لأشعة الشمس و لهذا السبب يُعتقد أن المرض يكثر في المناطق الأبعد من خط الإستواء و في دراسات حديثة تبين أن نقصان هذا الفيتامين في مرحلة مبكرة من الطفولة ( أو حتى قبل الولادة ) قد تؤدي إلى زيادة الفرص للإصابة بالمرض في مرحلة لاحقة من العمر (ملاحظة : لم يتم التأكد من صحة هذه النظرية و ما زال البحث جاريا في هذا المجال).
و في حالة إصابة أي شخص بالمرض فالعلماء ليسوا متأكدين إن كان هذا الفيتامين سيلعب دور في إدارة المرض أو تعديله، و تقول الدكتورة سوزان كولاس (مديرة أبحاث الكيمياء الحيوية في الجمعية ) : العديد من المرضى يتناولون فيتامين D و لكننا بحاجة إلى دليل بصورة مسعجلة لمعرفة سلامة و فعالية هذا الفيتامين.
ماذا نعلم ؟
تم خلال 2013 و من خلال 5 أبحاث سريرية مراجعة هذا الفيتامين و دوره في المرض و قد تبين أن التجارب كانت صغيرة مع إختلافات كبيرة في الجرعات و إختلاف في نوعية الفيتامين الذي جرت عليه التجارب و في تجربة أخرى تبين أن إستعمال جرعة كبيرة من فيتامين D لم يكن لها أثر كبير بالنسبة للهجمات.
ماذا يمكننا عمله ؟
نحن بحاجة إلى دراسات أكثر و أشمل لإختبار جرعات محددة من الفيتامين و في نفس الوقت هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج لإجابات حول كيفية تصميم مثل هذه الأبحاث، و لهذا الغرض ستقوم الجمعية بإنشاء مجموعة عمل للنظر في المعلومات المتوفرة حاليا و التجارب الجارية حاليا في جميع أنحاء العالم هذا بالإضافة إلى وضع الأطار العام لتصميم التجربة ( أو التجارب )، و في حالة التوصل إلى أجوبة لأي من هذه الأسئلة سنكون في موقع أحسن لإقامة التجارب حول هذا الفيتامين و دوره في المرض.
البحث السابع : أي العلاجات أكثر فعالية من أجل تحسين القدرة على الحركة للمرضى ؟
إن موضوع القدرة الجسدية هو موضوع واسع و معقد و القدرة تشمل تعديل الجسد و إبقائه على حاله، حمل و تحريك الأشياء المختلفة، والمشي و التحرك.
و قد ساهم العلم في هذا الموضوع حيث هناك عدد من الأدوية و العلاج الطبيعي و الأدوات الطبية و بسبب وجود عدة طرق للبحث فيها فإننا لا نريد البحث في موضوع واحد فقط خاصة إذا كان طريق ضيق. و حاليا هناك عدد من الأبحاث الجارية و هذه تشمل :
- دراسة لإستكشاف فعالية التكلفة لموضوع التحفيز الكهربائي.
- دراسة تمت خلال العام الماضي تناولت مشكلة السقوط.
- دراسة لفهم كيف أن بإمكان مرض MS التأثير على طريقة المشي و لتحسين التوازن.
و هناك دراسات أخرى سيتم نشر تفاصيلها في الأعداد القادمة من هذه المجلة.
البحث الثامن : أي من العلاجات أكثر فعالية لتحسين المشكلة المعرفية ؟
العديد من المرضى يعانون من مشاكل معرفية مثل التذكر، التعلم، التركيز، سرعة البديهة، وضع حل للمشاكل، و إيجاد الكلمة المناسبة، و مع الأسف فهناك عدد قليل من العلاجات لهذه الأعراض بالإضافة إلى عدم وجود معيار لقياس رد الفعل للمريض نتيجة مثل هذه العلاجات.
و تقوم الجمعية حاليا بإجراء أربعة أبحاث في هذا المجال، هذا بالإضافة إلى بحث آخر يخص الأمور المساعدة للتذكر و فهم تأثير القيام بعملين ( في آن واحد ) في المعرفة للمرضى، و في بحث حديث قام العلماء بطلب الإستشارات و المقترحات (من عدد كثير من المختصين ) بالنسبة للمشكلة المعرفية و نأمل نشر تفاصيل هذه الدراسة قريبا.
البحث التاسع : أي من العلاجات أكثر فعالية لمعالجة الألم ؟
يعتبر الألم واحد من أهم الأعراض الخفية لهذا المرض بالنسبة لوصفه و إدارته و قد يكون الألم مرهق و محزن كما أنه قد يؤثر في الحالة النفسية للمريض و في قدرته على القيام بأعماله اليومية.
و هناك حاليا عدد من الأدوية لمعالجة الألم و الكثير منها تحمل دليل ضعيف لفعاليتها و في نفس الوقت تجري حاليا عدد من التجارب السريرية و منها قد انتهى العمل به منذ مدة وجيزة و نأمل أن نحصل على بعض الإجابات.
في حالة الإنتهاء من كل هذه التجارب فعلينا إعادة النظر في الأدوية و ذلك خلال سنتين كما أننا سنطلب من الباحثين التركيز على هذا الموضوع.
البحث العاشر : هل العلاج الطبيعي له أثر بالنسبة لمشكلة عدم القدرة الجسدية ؟
إن العلاج الطبيعي يشمل عدد كبير من التمارين المخصصة لعدد كبير من الأعراض، فمثلا بإمكان المعالج الطبيعي أن يقترح تمرين يساعد في مشاكل الحركة، التوازن، الألم، و تشنج العضلات و الإجهاد. و هناك شواهد على أن العلاج الطبيعي يساعد المرضى و لكن هناك حاجة لدراسة أعمق و أكبر و نأمل أن هذه الدراسات قد تشير إلى فعالية التمرين و سلامته.
و ستقوم الجمعية بالعمل المشترك مع جمعية المعالجين الطبيعيين و ذلك من أجل معرفة الطريق الصحيح لهذه الدراسات، و تقول جين بيتي (معالجة طبيعية ) : نحن نعلم أن المرضى يستفيدون من العلاج الطبيعي، و لكننا بحاجة إلى أبحاث سريرية لمعرفة مدة التمرين و متى يتم.