أخبار ال MS
مقالة من مجلة MS MATTERS الصادرة عن جمعية MS Society in UK عدد شهر يناير / فبراير 2014
تطور المرض لدى الملونين مقارنة مع المرضى ذو البشرة البيضاء
في أحد الأبحاث للمرضى من البشرة السوداء في منطقة الكاريبي، تبين أن تطور المرض لديهم أسرع من نظرائهم البريطانيين ذو البشرة البيضاء. و قد شملت التجربة 43 متطوع من ذوي البشرة السوداء ( من جزر الكاريبي ) مع 43 متطوع من بريطانيا (ذوي البشرة البيضاء و الذين جميعهم في مرحلة متقدمة من المرض).
و يقول الدكتور جوناثان كوفمان ( أحد المسؤولين الرئيسيين للبحث ): إن مرض MS هو مرض صعب العيش معه، و بغض النظر عن لون البشرة. و لكن الغرض من هذه الدراسة (و التي تقام للمرة الأولى) هو تحديد و وصف الفروقات و أوجه التشابه بين هتين المجموعتين. و قد تم إكتشاف بعض الأمور التي تسترعي الإنتباه و الإهتمام.
إن ذوي البشرة السوداء بالإضافة إلى تعرضهم لتطور أسرع للمرض فقد بينت الدراسة أن هذه المجموعة من المرضى تعاني من قدرة أقل للتعامل مع الشعور بالخسارة و إرتباكهم من هذا التطور السريع لأعراض المرض لديهم. و قد بينت الدراسة أن المرض لدى هؤلاء أشد قسوة بالرغم من أنهم الأدوية. و من نتائج هذا التطور السريع للمرض هو صعوبة في المشي و القيام بالأعمال اليومية العادية.
و لم تقدم الدراسة أي سبب لهذه الفروقات، و لكن هذه الأسباب قد تشمل عامل الوراثة، و نقص فيتامين D. علما أن هذه النتائج تبين الحاجة إلى فهم أكثر لمثل هذه الأسباب ( لون البشرة) و من ثم إلى الحاجة إلى دواء مختلف.
فائدة التمارين لمعالجة الإجهاد
نتيجة لأحد التجارب في جامعة هالام ( في مدينة شيفيلد البريطانية و بقيادة البروفيسور جون ساكستون )، أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل و لأوقات قصيرة، كالمشي أو ركوب الدراجة الهوائية، قد يؤدي إلى تحسين مستوى الإجهاد و جودة حياة مرضى MS.
و قد تمت هذه التجربة بمشاركة 120 متطوع من مرضى MS، منهم 60 شاركوا لمدة 12 أسبوع في تمارين داخل الملعب و تحت إشراف المختصين بالإضافة إلى تمارين أخرى في البيت. و قد شمل البرنامج إعطاء المتطوعين نصائح معرفية مثل العمل تجاه هدف معين، و فهم الهدف و فوائد هذه التمارين. أما الستون متطوع الآخرين، فقد كان دورهم هو القيام بما يقومون به كل يوم، أي بدون تمارين.
و قد بينت التجربة أن مستوى الإجهاد لدى الفريق الأول كان أقل (بمستوى ملحوظ ) مقارنة مع الفريق الثاني. و قد لاحظ الباحثون تطور إيجابي في الحالة العاطفية، و فعالياتهم الإجتماعية، و نوعية حياتهم بصورة عامة ( و على المدى البعيد ).
و يقوم نفس هذا الفريق بالعمل مع إستشاريين آخرين لتطوير برنامج تمارين بإستعمال مبادئ هذه التجربة.